تقارير إعلامية: مستثمرون إماراتيون يطلبون دعم بيكهام لحسم شراء مانشستر يونايتد
كشفت تقارير صحافية عن تلقّي النجم الإنكليزي السابق ديفيد بيكهام، مالك نادي إنتر ميامي الأميركي الحالي، اتصالات من مجموعة من رجال الأعمال الإماراتيين الذين يخططون لتقديم عرض لشراء نادي مانشستر يونايتد.
ويعتزم اتحاد من المستثمرين الإماراتيين تقديم عرض لشراء الأسهم التي تملكها عائلة غليزر التي تسيطر على الأغلبية في النادي. وكجزء من هذه الخطوة، يسعى المستثمرون للحصول على دعم بيكهام، أسطورة النادي، ليكون سفيراً لهذا العرض.
وبحسب صحيفتي "ستار" و"ميرور" البريطانيتين، تم التواصل مع بيكهام، بطل الدوري الإنكليزي ست مرات والحاصل على الثلاثية التاريخية مع النادي، لمعرفة رغبته في المشاركة، سواء كسفير أو كمستثمر محتمل، خاصة أن ثروته الصافية تبلغ حوالي 300 مليون جنيه إسترليني، ويمتلك حالياً أندية مثل إنتر ميامي وسالفورد سيتي.
ويُعتبر بيكهام الخيار الأبرز لهذا الدور نظراً لشهرته العالمية، متفوقاً على زملائه السابقين في الفريق مثل إريك كانتونا وواين روني.

تشير التقارير إلى أن عائلة غليزر تطلب حوالي 5 مليارات جنيه إسترليني مقابل بيع حصتها الأكبر في النادي، برغم أن قيمة النادي تُقدر بنحو ملياري جنيه إسترليني فقط.
وكانت عائلة غليزر قد حمّلت النادي ديوناً ضخمة خلال فترة ملكيتها التي استمرت لأكثر من 20 عاماً، ما أثار انتقادات واسعة بسبب تكاليف فوائد الديون المرتفعة.
وتظل عائلة غليزر هي المساهم الأكبر في مانشستر يونايتد، لكنها باعت ما يقرب من 30% من أسهمها إلى شركة إينيوس المملوكة للسير جيم راتكليف مقابل 1.2 مليار جنيه إسترليني لشراء أسهم في النادي.
كما دخل الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، مالك نادي قطر، في منافسة على شراء حصص في النادي، لكن راتكليف تفوق عليه في عروض الشراء.
وأثارت هذه التقارير حالة من الحيرة داخل النادي، خاصة مع تصريحات رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، تركي آل الشيخ، التي أشارت إلى وجود مناقشات حول بيع محتمل.
نبض