اشتهر خليل عون كلاعب مشاكس وصلب بأدواره الدفاعية، حمل شارة القيادة لسنوات طويلة مع فريقي هوبس بيروت ثم أنترانيك بيروت. شغفه بكرة السلة دفعه إلى تجربة جديدة في الإدارة الرياضية، في مهمة مليئة بالتحديات مع نادي الحكمة بيروت.

شخصية متواضعة قريبة من الناس. لم تبدله المناصب حتى عندما كان والده قائداً للجيش ثم رئيساً للجمهورية. حلّ خليل عون ضيفاً ضمن برنامج "Buzzer Beater" مع الزميل نمر جبر للحديث عن مهامه في الفريق الأخضر، وعن موسم الحكمة وتطلعاته وأهدافه المستقبلية.

لمشاهدة الحلقة كاملة

وأشار عون إلى أنه كلاعب سابق يُبدي رأيه الفني أيضاً، وأنّ القرارات تُتخذ بالإجماع بين الجميع. ولفت إلى أنّ "جمهور الحكمة كبير ويضع ضغطاً على الجهاز الفني واللاعبين، خصوصاً هذا الموسم، لأنّ نظرة الجمهور إلى الفريق مختلفة عن كل المواسم. هذا يحمّلنا مسؤولية أكبر وعبئاً إضافياً".

وأضاف: "لكن على الجمهور أيضاً أن يقف إلى جانب الفريق والجهاز الفني على الحلوة والمرة".

View this post on Instagram

A post shared by Annahar (@annaharnews)

ورأى أنّ "مدير الفريق يجب أن يكون إلى جانب اللاعبين تلبية لطلباتهم". وقال: "أراقب أداء اللاعبين وكل ما يحتاجونه من أجل مساعدتهم، يجب أن يكون اللاعب مرتاحاً من أجل أن يقدم الأفضل على أرض الملعب".

واعتبر أنّ "علاقة اتحاد اللعبة بنادي الحكمة ليست صحية حالياً، لكنها على الطريق الصحيح. وبالتأكيد ستعود العلاقة إلى طبيعتها".

وتمنّى عون على جمهور الحكمة "أن يُركز على كرة السلة، لا على أمور أخرى، وذلك من أجل مصلحة اللعبة".

وأشاد "المدير" بالمدرب جو غطاس، وقال: "هو يعمل من أجل مصلحة الفريق، أنا أحزن على الهجوم الذي يتعرض له من بعض الجمهور، لكنني واثق من قدرته على إثبات العكس للجميع".

وكشف أنّ ملف اللجنة الأولمبية "يسير على السكة الصحيحة وعلى طريق الحل".

وأبدى رضاه عن الأداء الدفاعي في الفريق، وقال: "الأرقام تُثبت ذلك، فحتى الآن فريق الحكمة هو الأفضل دفاعياً في بطولة لبنان".

وعن الخسارات الثلاث الأولى في بطولة "WASL"، أمام كل من غورغان الإيراني والرياضي بيروت وأستانا الكازاخستاني. وعما إذا كان الفريق يشعر بالضغط في هذه المسابقة، أجاب عون: "نتحمّل المسؤولية في شق معيّن، وقد ظُلمنا في شق آخر. اللاعبون يتحمّلون مسؤولية الاستهتار في بعض المرات، لكن يجب عدم إغفال الظلم التحكيمي في كل المباريات. ربما مباراتنا أمام الرياضي هي الأقل أخطاءً، لكننا لعبناها بلاعبين أجنبيين فقط".

وكشف عون أنّ "الحكمة بحاجة فقط إلى دعم الجمهور. كجهاز فني وإدارة الأمور جيدة، على الجمهور أن يثق بأنّ هذا الفريق سيصل، وإذا لم يتحقق هذا الأمر يمكنهم المحاسبة".

مدير نادي الحكمة بيروت خليل عون خلال برنامج Buzzer Beater. (النهار)

Made or Miss
1 - هل هناك أي تدخل سياسي في الحكمة؟
أبداً.
2 - أخطاء باريس باس كلفت الفريق غالياً؟
نعم.
3 - مغادرة جهاد الخطيب غلطة؟
كلا.
4 - هل خدعتم باللاعب ماكور مايكر؟
نعم.
5 - هل من الممكن أن نرى وائل عرقجي في الحكمة؟
لا أعلم.
6 - عمر جمال الدين حكماوي؟
حتى الآن، نعم.
7 - الحكم اللبناني أم الأجنبي؟
اللبناني.
8 - موازنة الفريق تخطت 4 ملايين دولار؟
لا أعلم.
9 - الحكمة أقرب إلى اللقب هذا الموسم؟
أتمنى.
10 - هل صلاحياتك مُطلقة؟
لديّ صلاحيات، لكنني لا أتخذ القرارات بمفردي.

ورداً على فقرة "slash"، قال عون: "بدأت مسيرتي في لعبة كرة السلة وفضّلت الاستمرار فيها، لهذا لم أنخرط في صفوف الجيش اللبناني". وتابع: "لقد أتيت إلى نادي الحكمة بطلب من المدرب جو غطاس، لم أكن أعرف أحداً من أعضاء إدارة النادي"، لافتاً إلى أنّ النقلة من لاعب إلى مدير فريق، "ليست صعبة لأنّ المجال هو نفسه، لكن الثقل يكمن في أنّ النادي هو الحكمة وهناك مسؤولية كبيرة".

أما نقطة التحوّل في حياته فهي "وجود ابني الذي بدّل حياتي، ووجود زوجتي إلى جانبي. لقد فهمت ما معنى أن تكون أباً، المسؤولية أصبحت أكبر عليّ".