سيخوض منتخب العراق مواجهته الحاسمة في الملحق العالمي المؤهل لكأس العالم 2026 مع الفائز بين بوليفيا وسورينام، في مدينة مونتيري المكسيكية في 31 آذار/مارس المقبل، بحسب ما أعلن الاتحاد الدولي (فيفا).
ويلتقي منتخبا بوليفيا وسورينام في 26 آذار/مارس في نص النهائي، ليلاقي الفائز بينهما العراق الأعلى تصنيفاً في المسار الثاني من بين المنتخبات الثلاث.
وسيستضيف ملعب غوادالاخارا في المكسيك أيضاً مباراتي المسار الثاني، بين كاليدونيا الجديدة وجامايكا ثم الكونغو الديموقراطية مع الفائز بينهما.
وستُسفر هذه المواجهات عن تأهل آخر منتخبين ليكتمل بهما عقد المنتخبات التي ستخوض غمار أول نسخة تُقام بنظام 48 دولة في تاريخ كأس العالم، والتي ستنطلق في كندا والمكسيك والولايات المتحدة بعد أقل من ثلاثة أشهر على انتهاء الملحق العالمي.
وستستضيف المدينتان أيضاً عدداً من مباريات كأس العالم، حيث سيكون ملعب غوادالاخارا مسرحاً لأربع مواجهات في دور المجموعات، بينما ستُقام على ملعب مونتيري ثلاثة لقاءات في الدور عينه، بالإضافة إلى مباراة في دور الـ32.
من مراسم سحب القرعة. (أ ف ب)
افتُتح ملعب مونتيري عام 2015، ويُطلق عليه لقب "El Gigante de Acero" (العملاق الفولاذي)، وهو معقل النادي الذي يحمل لقب رايادوس والذي يُنافس في الدوري المكسيكي.
وتأهل العراق إلى هذا الملحق بعد تفوقه على الإمارات 3-2 بمجموع مبارتي الدور الخامس من التصفيات الآسيوية، بعد احتلاله وصافة المجموعة الثانية في الدور الرابع خلف السعودية بفارق الأهداف.
وبحال فوزه في مباراته في المسار الثاني، سيشارك العراق للمرة الثانية في تاريخه بكأس العالم بعد 1986 في المكسيك عندما ودع من الدور الأول وكان يضم في صفوفه أمثال أحمد راضي وحسين سعيد. آنذاك خسر مباراته الأولى أمام الباراغواي 0-1، ثم بلجيكا 1-2 والمكسيك 0-1 تحت إشراف المدرب البرازيلي إيفاريستو.
وإلى جانب الأحداث الرئيسية الأخرى من مراسم القرعة النهائية لكأس العالم التي ستُقام بمركز جون فيتزجيرالد كنيدي لفنون الأداء يوم الجمعة 5 كانون الأول/ديسمبر، والدورة 76 من كونغرس فيفا المُقرّر انعقادها يوم الخميس 30 نيسان/أبريل بمدينة فانكوفر الكندية، سيُشكِّل الملحق العالمي المقرَّر في المكسيك محطة أخرى في الطريق إلى نسخة العام المقبل الذي ستنطلق منافساته في 11 حزيران/يونيو في مكسيكو سيتي.
نوّه عون بالدور المميّز الذي يقوم به الجيش المنتشر في الجنوب عموماً وفي قطاع جنوب الليطاني خصوصاً، محيّياً ذكرى العسكريين الشهداء الذين سقطوا منذ بدء تنفيذ الخطّة الأمنية والذين بلغ عددهم 12 شهيداً.