كشفت صحيفة "ديلي مايل" البريطانية عن دراسة تحليلية لجراح التجميل الأميركي إيلي ليفين حول تحول ملامح كريستيانو رونالدو على مدار أكثر من عشرين عاماً، منذ بداياته مع مانشستر يونايتد عام 2003 وحتى بلوغه الأربعين.

تباينت ملامح رونالدو بشكل واضح بين بداياته والشاب الصغير البنية ذو الـ18 عاماً في مانشستر يونايتد، وبين صورته الأخيرة في البيت الأبيض، حيث ظهر بجسد رياضي ضخم، ملامح مشدودة وابتسامة لافتة إلى جانب خطيبته جورجينا رودريغيز.

وفقاً للجراح إيلي ليفين، خضع رونالدو لسلسلة من الإجراءات التجميلية الدقيقة بالتزامن مع نظام رياضي صارم.

كريستيانو رونالدو. (وكالات)

أبرز هذه التغييرات شملت الأنف الذي بدا أدق وأكثر تحديداً مع جوانب أنفية أضيق، مما يشير إلى إعادة تشكيل العظام.

كريستيانو رونالدو. (وكالات)

كما تغيرت ابتسامته بشكل ملحوظ بعد أن كانت أسنانه مزدحمة وتظهر الكثير من اللثة، ليختفي هذا المظهر تماماً، ويعود ذلك إلى احتمال إجراء عملية لتقليل مساحة اللثة ورفع الجزء العلوي من الأسنان.

رونالدو يصافح ترامب. (وكالات)

كذلك، أظهرت الصور نعومة في الجبين واختفاء الخطوط حول العينين والخدين، مما يرجح استخدام البوتوكس بانتظام وإجراءات رفع الحاجبين بالمنظار، إلى جانب ليزر لتحسين ملمس البشرة.

كريستيانو رونالدو. (وكالات)

امتلاء الخدين رغم قلة الدهون لدى الرياضيين يرجح أنه ناتج عن حشوات تجميلية أو حقن دهون، بينما خط الشعر لم يتغير منذ شبابه، وهو أمر نادر، وقد يكون بفضل علاج البلازما (PRP) أو زراعة شعر محدودة أو جينات قوية. يقدر ليفين أن مجموع هذه الإجراءات قد يصل إلى 100-250 ألف دولار موزعة على سنوات، ما يفسر حفاظ رونالدو على مظهر طبيعي دون تغييرات مفاجئة، في سياسة وصفها الجراح بـ"التعديل التدريجي"، على عكس بعض النجوم مثل توم برادي.

كريستيانو رونالدو. (وكالات)

إلى جانب الإجراءات التجميلية، يعتمد رونالدو على نظام يومي صارم للحفاظ على جسده وشبابه. يشمل ذلك ساعات طويلة من التدريب تصل إلى أربع ساعات يومياً، جلسات علاج بالتبريد في المنزل، نوم مقسم إلى خمس دورات مدة كل منها 90 دقيقة، ونظاماً غذائياً خالياً من السكر والمشروبات الغازية والكحول، يعتمد بشكل رئيسي على الدجاج والسمك والخضروات والقهوة السوداء.

كريستيانو رونالدو. (وكالات)

وتستعيد الصحيفة تصريحات زملائه في مانشستر يونايتد، حيث كان رونالدو يقف أمام المرآة معجباً بجسده، ويرد بابتسامة على استفزازاتهم قائلاً: "لكن ميسي لا يبدو مثلي". هذا الشغف بالنفس والجسد المثالي يفسر جزءاً من استمرارية رونالدو في الحفاظ على صورته الجذابة عبر عقدين من الزمن، ويجعل منه نموذجاً نادراً للنجوم الرياضيين الذين يجمعون بين الأداء العالي والمظهر الخارجي المثالي.

شارك رونالدو مؤخراً في حفل فاخر بالعاصمة الأميركية واشنطن، حيث جلس إلى طاولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وسط مجموعة من رجال الأعمال والمليارديرات.

كما التقى ترامب بشكل خاص في المكتب البيضاوي قبل الحفل، في زيارة حظي بها عدد محدود من الرياضيين العالميين، ليعكس حضوراً فخماً يعكس مكانته كنجم عالمي.