إطلاق "مدرسة الدار للتعليم لكرة القدم" بالشراكة مع مانشستر سيتي

أعلنت الدار للتعليم، بالشراكة مع نادي مانشستر سيتي، عن الإطلاق الرسمي لـ"مدرسة الدار للتعليم لكرة القدم"، في خطوة رائدة تعيد صياغة ملامح التعليم الرياضي في المنطقة. وتمثل هذه الشراكة، الأولى من نوعها بهذا الحجم في أبوظبي ومع نادي مانشستر سيتي، منصة استثنائية تتيح للطلاب الموهوبين ضمن شبكة مدارس الدار للتعليم الوصول إلى برامج تدريبية عالمية المستوى.
وسيحظى أبرز اللاعبين واللاعبات في الفئات العمرية تحت 11 و13 و15 سنة من جميع مدارس الدار للتعليم بفرصة التدريب على يد مدربي مانشستر سيتي المؤهلين من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا". ومن خلال هذه الشراكة الفريدة، التي تتضمن تواجد مدربي مانشستر سيتي بدوام كامل في مدارس الدار للتعليم يومياً، سيستفيد اللاعبون من فلسفة "الكرة الجميلة" التي طوّرتها مانشستر سيتي عبر عقود من الخبرة. وتجمع هذه الفلسفة بين منهجية التدريب المتميزة وبرامج تطوير المهارات التي يقدمها النادي، ما يتيح للطلاب فرصة التعرف على مسارات الاحتراف في كرة القدم.
وسيخوض اللاعبون في مدرسة الدار للتعليم لكرة القدم تحديات من خلال مباريات عالية المستوى وجولات تنافسية خلال الموسم المقبل، حيث سيتنافسون على أعلى المستويات ويختبرون مهاراتهم أمام نخبة من الفرق المنافسة. وسيتمكن الطلاب من الانضمام إلى المدرسة عبر اختبارات سنوية، مع خطط لتقديم جوائز في نهاية كل موسم تقديراً للإنجاز والتطوّر.
وبهذه المناسبة، صرّحت سحر كوبر، الرئيس التنفيذي لـ"الدار للتعليم": "في سعينا المستمر نحو تحقيق التميز الأكاديمي، نؤكد التزامنا أيضاً بتطوير شخصية الطالب ككل، داخل الصفوف الدراسية وخارجها. ولهذا، نحرص على التعاون مع أفضل الشركاء في مجالاتهم، لتزويد طلابنا بالفرص والمهارات التي تساعدهم على تحقيق طموحاتهم. نحن فخورون بهذه الشراكة المميزة مع مانشستر سيتي، والتي تجسّد رؤيتنا في توفير تجارب عالمية المستوى تلهم وتمكّن طلبتنا."
من جانبه، قال سيمون هيويت، رئيس قطاع كرة القدم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنادي مانشستر سيتي: "مدرسة الدار للتعليم لكرة القدم تمثل نموذجاً جديداً للتعاون المثمر بين مانشستر سيتي ومجموعة الدار للتعليم لخدمة مجتمع أبوظبي. نحن سعداء بتوفير هذه الفرصة لمزيد من المواهب الناشئة، بما يتيح لهم التعبير عن أنفسهم، تكوين صداقات جديدة، الاستمتاع باللعبة، والسعي نحو التميز. ونأمل أن يصبح هؤلاء اللاعبون مصدر إلهام لأجيال قادمة مع استمرار الشراكة في السنوات المقبلة."
وإدراكاً منها لأهمية صقل وتطوير المواهب الرياضية المتميزة خارج نطاق البرامج المدرسية، عقدت الدار للتعليم شراكة مع نادي مانشستر سيتي بهدف الارتقاء بمعايير تدريب كرة القدم في جميع مدارسها، بما يسهم في تنمية مهارات لاعبيها الأكثر موهبة. وتجسد مدرسة كرة القدم التزام الدار للتعليم المستمر برعاية وتنمية شخصية الطالب المتكاملة، بما يتجاوز الجانب الأكاديمي، ودعمها لرؤية دولة الإمارات في أن تصبح مركزاً عالمياً للتميز الرياضي وتنمية الشباب.