أبرز 10 اكتشافات في كأس العالم للشباب

مع انتهاء منافسات كأس العالم للشباب تحت العشرين عاماً في تشيلي 2025، برز عدد من اللاعبين الذين أثبتوا أنهم مستقبل كرة القدم العالمية؛ فالبطولة لم تكن مجرّد تتويج للمنتخبات بل كانت منصة حقيقية لاكتشاف المواهب الجديدة التي قد تزيّن الملاعب الكبرى في السنوات المقبلة.
من بين هؤلاء النجوم، تألق ثنائيّ مغربي بشكل لافت، ما جعله محور اهتمام الإعلام العالمي ومحل متابعة الأندية الأوروبية الكبرى.
إليكم أبرز 10 اكتشافات في مونديال الشباب:
1 - ياسر الزبيري – المغرب – إف سي فاماليكاو
ياسر الزبيري كان نجماً حقيقياً للمنتخب المغربي خلال البطولة، فقد سجّل هدفين حاسمين في المباراة النهائية أمام الأرجنتين، ما منح المغرب لقب البطولة للمرّة الأولى في تاريخه. يمتاز الزبيري بقدرته على إنهاء الهجمات بهدوء ودقة، كما أنّ سرعته ومهاراته الفنية تجعله لاعباً صعب المراقبة في أي موقف هجومي.
2 - عثمان معما – المغرب – واتفورد
عثمان معما، الجناح الفرنسي المولد من أصل مغربي، كان واحداً من أبرز اللاعبين الذين قدموا مستويات مميزة خلال البطولة. يمتلك معما سرعة استثنائية ومهارات فردية تسمح له بتجاوز المدافعين بسهولة، إضافة إلى قدرته على صناعة الفرص لزملائه وتحويل الهجمات إلى أهداف محتملة.
3 - بابلو غارسيا – إسبانيا – ريال بيتيس
لم يبدأ بابلو غارسيا البطولة كلاعب أساسي مع منتخب إسبانيا، لكنه سرعان ما رسّخ مكانته كأحد قادة الفريق. فالجناح البالغ من العمر 19 عاماً أظهر قدرة كبيرة على التحكم بالكرة في المساحات الضيقة، بالإضافة إلى تمريراته الدقيقة التي شكّلت خطورة مستمرّة على دفاعات الخصوم.
4 - فران غونزاليس – إسبانيا – ريال مدريد كاستيا
برز حارس المرمى الشاب فران غونزاليس كلاعب حاسم خلال البطولة، إذ كان من بين أفضل اللاعبين بفضل تصدّيه للعديد من الكرات الصعبة وردود أفعاله السريعة، بالرغم من طوله الذي يقارب المترين. يمتاز فران بقدرة هائلة على قراءة تحرّكات المهاجمين وإغلاق الزوايا، ما جعله نقطة ارتكاز أساسية في صفوف المنتخب الإسباني.
5 - غيلبرتو مورا – المكسيك – تيخوانا
جذب المهاجم المكسيكي غيلبيرو مورا، البالغ من العمر 17 عاماً، الأنظار بأهدافه الرائعة خلال البطولة، إذ أظهر قدرة مذهلة على إنهاء الهجمات بلمسة واحدة ودقة كبيرة. مورا لاعب سريع الحركة، يملك القدرة على التفوّق في المواجهات الثنائية، كما يتمتع برؤية ثاقبة للملعب تساعده على اتخاذ قرارات هجومية ذكية، ما يجعله من أبرز المهاجمين الشباب.
6 - ماهر كاريزو – الأرجنتين – فيليز سارسفيلد
ماهر كاريزو كان جزءاً أساسياً من خط هجوم الأرجنتين وصيف بطل الدوري المحلي، إذ أظهر مستوى رائعاً بفضل خبرته في الدوري الأرجنتيني وكأس ليبرتادوريس؛ فاللاعب يمتاز بالتحرّك الذكي بين خطوط الدفاع، بالإضافة إلى تسديداته الدقيقة وقدرته على صناعة الفرص لزملائه.
7 - نيزر فياريال – كولومبيا – ميلوناريوس
نيزر فياريال كان من بين اللاعبين الذين خطفوا الأضواء بتسجيله ثلاثية في مرمى إسبانيا في ربع النهائي. ورغم سمعته كلاعب غير منضبط أحياناً، يمتلك فياريال قدرة هجومية هائلة مع مهارات فردية مميزة، ويعرف كيف يتعامل مع الدفاعات المعقدة وينهي الهجمات بنجاح.
8 - لوكاس ميشال – فرنسا – موناكو
أثبت الجناح الفرنسي لوكاس ميشال نفسه كلاعب تهديفي من الطراز الرفيع، بعدما سجل أهدافاً حاسمة، وأظهر قدرة كبيرة على اللعب في المساحات الضيقة. شارك ميشال للمرّة الأولى مع فريقه في دوري أبطال أوروبا، ما منحه خبرة مهمة على المستوى الدولي. أسلوبه المميز في التحكم بالكرة والمراوغة يجعل منه لاعباً قد يصبح من أبرز نجوم فرنسا في السنوات المقبلة.
9 - سايمون بوأبره – فرنسا – نيوم السعودي
القصة الغريبة للبطولة كانت من نصيب سايمون بوأبره، الذي لم يسمح له ناديه بالسفر إلا خلال فترة التوقف الدولي، ما جعله يغيب عن دور المجموعات. مع ذلك، تمكن من التألق في دور الـ16 وربع النهائي بتسجيل هدفين ضد النروج، قبل أن يُضطر إلى الانسحاب مجدّداً في نصف النهائي بعد الخروج على يد المغرب. أظهر بوأبره قدرة استثنائية على التأقلم مع الظروف الصعبة، بالإضافة إلى مهارات فردية عالية ورؤية لعب مميزة.
10 - بنجامين كريماشي – الولايات المتحدة – بارما
حاز بن كريماشي على الحذاء الذهبي للبطولة مع ياسر الزبيري نجم المغرب، بفضل أهدافه الحاسمة وتفوّقه أمام المرمى. هو ابن أبوين أرجنتينيين، وسبق له اللعب مع ميسي في إنتر ميامي. وشارك للمرّة الأولى مع الفريق الأول. يمتاز كريماشي بالسرعة، التحرّك الذكي، والقدرة على إنهاء الهجمات بفاعلية.