الملكة رانيا تخطف الأنظار بإطلالة اللون الأصفر في زيارتها لمدينة السلط (صور)

زارت الملكة رانيا العبدالله مدينة السلط، حيث جالت في ساحة العين، وتفقّدت عدداً من المشاريع المجتمعية التي تعكس روح المدينة وتراثها الأصيل.
خلال الزيارة، التقت الملكة رانيا أعضاء جمعية الأسرة البيضاء للتنمية، الذين قدّموا عرضاً مفصّلاً حول نشاطات الجمعية وبرامجها الهادفة إلى خدمة المجتمع.
وقد نشرت الملكة رانيا على حسابها الخاص في إنستغرام ألبوم صور وثّق جولتها، وأرفقته بتعليق تكريميّ لأهل المنطقة، جاء فيه: "اليوم من قلب السلط.. طيبة أهلها وعراقة تراثها في كل زاوية من زواياها".
الملكة رانيا بإطلالة لافتة تجمع بين التراث والعصرية
إلى جانب مضمون الزيارة، استوقفت إطلالة الملكة رانيا الأنظار برقيّها وأناقتها، إذ ارتدت تنورة "كاميلا" باللون الأصفر، مزيّنة بتطريز لعبة الطاولة من علامة (Emporiosirenuse)، ونسّقتها مع قميص بأكمام منفوخة باللون الأبيض الحليبي من دار (Chloe).
اقرئي أيضاً: الملكة رانيا بإطلالة كاجوال تناسب الأمّهات في أيام العطلة
وزادت إطلالتها تميّزاً باختيارها حذاءً من الساتان الأصفر بكعب عالٍ من ماركة (Prada)، ونظارة شمسية بتصميم كلاسيكي من تعاون بين (Oliverpeoples) و(Khaite_ny)، إلى جانب حقيبة "باور ساتشل" من الجلد البنيّ من (Scotria).
أمّا مجوهراتها، التي سبق لها أن ارتدتها، فجمعت ما بين البساطة والفخامة، مع سوار ذهبي مرصّع بالألماس من (Rainbowkjewelry)، وأقراط هندسية من (Stonefinejewelry)، في لمسة أنثوية عصرية أكملت حضورها المميز.
وكعادتها اعتمدت تسريحة الشعر الويفي الطبيعي غبر المبالغ فيها. وعلى ما يبدو أنّها قصّت من شعرها قليلاً مما أضفى حيوية على إطلالتها الأخيرة. واختارت كما في كلّ مرّة مكياجاً ترابياً ناعماً بلمسة لامعة على الشفاه.
الملكة رانيا في بيت خيرات السلط: دعم وتسويق للمنتجات المحلية
توقفت الملكة رانيا في بيت خيرات السلط، حيث اجتمعت بمؤسسته، وتحدثت مع المستفيدين من برامجه حول الجهود المبذولة لتسويق منتجاتهم، إضافة إلى فرص التدريب والعمل التي يوفرها المشروع لدعم العائلات وتمكينها اقتصادياً.
الملكة رانيا تحتفي بالتراث في قلب المدينة
وفي جولة على وسط السلط، زارت الملكة رانيا مقهى Aktham’s 1881، الواقع في منزل عائلي تاريخي جرى ترميمه، ويعود بناؤه إلى العام 1881، مما أضفى على الزيارة بعداً تراثياً يختزل ذاكرة المكان ويكرّس حضوره الثقافي.