طعن نجم أميركي حتى الموت... والإشتباه بابنه
أفادت السلطات الأميركية أمس الثلاثاء أن المغني المرشح لجائزة "غرامي" جوبيلانت سايكس، طُعن حتى الموت في منزله بمدينة سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا، وأُلقي القبض على ابنه للاشتباه في ارتكابه جريمة القتل.
ووفقاً لبيان صادر عن قسم شرطة سانتا مونيكا، استجاب ضباط الشرطة لبلاغ طوارئ (911) مساء الإثنين، يفيد بوقوع اعتداء في المنزل الواقع في المدينة الساحلية غرب لوس أنجليس.
وعثروا على سايكس البالغ من العمر 71 عاماً، داخل المنزل مصاباً بطعنات خطيرة. ووصل المسعفون وأعلنوا عن وفاته في مكان الحادث، بحسب الشرطة.
وكان نجل الضحية، ميكا سايكس البالغ من العمر 31 عاماً، موجوداً في المنزل، وجرى اقتياده إلى الحجز وفقاً للشرطة، ولا يزال التحقيق جارياً.
.jpg)
يُذكر أن جوبيلانت سايكس رُشِّح لجائزة "غرامي" لأفضل ألبوم كلاسيكي عام 2010 عن ألبوم "بيرنشتاين: قداس"، كما شارك في إنتاج أوبرا متروبوليتان عام 1990 لأوبرا "بورغي وبيس" لجورج غيرشوين، بدور جيك.
وسايكس، المولود في لوس أنجليس، كان مغني باريتون، وقد أشادت به صحيفة "نيويورك تايمز" عام 2008 واصفةً إياه بالكاريزما في مراجعتها لألبوم "قداس".
وصرح لإذاعة NPR عام 2002 أنه يشعر بالراحة في غناء جميع أنواع الموسيقى، من البوب إلى الأوبرا.
وقال في مقابلة أخرى عام 2002: "الغناء بالنسبة لي كالتنفس، إنه امتداد لي. لا أعتبره أمراً استثنائياً، إنه شغفي".
وكان سايكس مستشاراً فنياً لأوركسترا "سانتا مونيكا"، وقد غنّى في بعض عروضها وقام بالتعليق عليها، وفقاً لبيان نعي صادر عن الأوركسترا، جاء فيه: "كان جوبيلانت مصدر إلهام حقيقياً، فقد أثر فنه وكرمه ولطفه على حياة عدد لا يحصى من الناس".

نبض