رحيل إسماعيل الليثي... نهاية مأساوية بعد عامين على فاجعة فقدان ابنه

فن ومشاهير 10-11-2025 | 17:53

رحيل إسماعيل الليثي... نهاية مأساوية بعد عامين على فاجعة فقدان ابنه

حالته تدهورت لاحقاً إلى أن فارق الحياة 
رحيل إسماعيل الليثي... نهاية مأساوية بعد عامين على فاجعة فقدان ابنه
الفنان الراحل اسماعيل الليثي (فايسبوك)
Smaller Bigger

خيّم الحزن على الوسط الفني الشعبي في مصر، مساء الاثنين، مع إعلان وفاة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي عن عمر ناهز 45 عاماً، متأثراً بإصاباته البالغة من جرّاء حادث سير مروّع تعرّض له فجر الجمعة الماضي أثناء عودته من إحياء إحدى الحفلات في محافظة المنيا.

وكان الليثي قد نُقل إلى مستشفى ملوي العام في حالة حرجة بعد الحادث الذي وقع في نطاق مركز ملوي، حيث أصيب بنزف داخلي وكسر في الجمجمة وكدمات شديدة في مختلف أنحاء جسده. وبعد استقرار حالته نسبياً، تمّ تأمين سرير له في وحدة العناية المركزة لمتابعته لحظة بلحظة من قبل فريق طبّي متخصّص، غير أنّ حالته تدهورت لاحقاً إلى أن فارق الحياة بعد أيام من الصراع بين الحياة والموت.

 

 

وأثار خبر وفاته موجة حزن عارمة بين جمهوره وزملائه من الفنانين، مستذكرين شخصيته الودودة وحضوره المبهج في الحفلات والمناسبات الشعبية.

 

 

صورة من الحادث المأساوي الذي تعرّض له اسماعيل الليثي (فايسبوك)
صورة من الحادث المأساوي الذي تعرّض له اسماعيل الليثي (فايسبوك)

 

ويُذكر أنّ رحيل إسماعيل الليثي يأتي بعد عامين على الفاجعة القاسية التي عاشها عام 2023 حين فقد نجله الصغير في حادث مأساوي إثر سقوطه من شرفة منزل العائلة في الطابق العاشر، وهو الحدث الذي خلّف في نفسه جرحاً عميقاً لم يلتئم حتى وفاته.

العلامات الدالة

الأكثر قراءة

العالم العربي 11/6/2025 2:49:00 PM
يقاطع التيار الصدري، أحد أكبر التيارات الشيعية في البلاد، الانتخابات ما يجعل المشهد السياسي أمام احتمالات جديدة لتوازن القوى داخل المكونات الثلاثة: الشيعية والسنّية والكردية.
العالم العربي 11/7/2025 6:00:00 AM
مهمة اختيار رئيس الوزراء المقبل ستكون شديدة التعقيد في ظل استمرار الانقسام داخل البيت الشيعي.
العالم العربي 11/7/2025 6:00:00 AM
معركة الصناديق التي ستُفتح الثلاثاء ستفتح بدورها معركة أوسع وأشمل بعد تبيان النتائج.
العالم العربي 11/7/2025 3:10:00 AM
مواكبةً لهذه الانتخابات المفصلية في تاريخ العراق، تفتح "النهار" ملفاً عنوانه "العراق ينتخب: صراع الولاية الثانية"، تقدم فيه قراءة استشرافية لما هو متوقع في دولة تريدها طهران دائماً حديقة خلفية، وتريدها واشنطن أبداً رأس حربة.