بعد أكثر من عام على انقطاعها القسري، تعود الممثلة والكاتبة والمخرجة بتي توتل إلى خشبة المسرح مع مسرحيتها "Mono-pause" التي حصدت نجاحاً واسعاً على مسرح "دوار الشمس" (سامي الصلح – بدارو) مع ستين عرضاً مكتمل العدد في 2024، إلى طرابلس ودبي، وتلقت دعوة للمشاركة في "مهرجان العالم العربي للمسرح" في مونتريال بكندا في خريف العام نفسه، قبل أن تعيق الحرب سفر فريق العمل.

 تروي المسرحية قصة امرأة قررت أن تختفي طوعاً في بيت جبلي. لكنّ توتل، التي كتبت وأخرجت وجسّدت العمل، لم تفكّر يوماً بالاختفاء عن الخشبة، ولا بتوقّف موقت عن العروض، إلا أن الحرب في أيلول/سبتمبر 2024 فرضت عليها ذلك.

بوستر مسرحية

اليوم، ومع عودة الحياة تدريجياً إلى طبيعتها في لبنان، تستعد توتل لتحريك عجلة المسرحية من جديد، بدءاً من مشاركتها المرتقبة في المهرجان نفسه في 7 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل على مسرح "Le National" في مونتريال.

وبعد العودة من كندا، تقدم عرضاً خاصاً في مدينة صيدا، يليه تسعة عروض على مسرح "دوار الشمس" بين عيدَي الميلاد ورأس السنة.

يذكر أن توتل تحظى خلال وجودها في كندا بتكريم خاص ضمن مهرجان الفيلم اللبناني في هاليفاكس في 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، حيث يُعرض فيلمها "أرزة" الذي سبق أن جال على عدد من المهرجانات العالمية وحصد جوائز عدّة.