ريبيكا لوس تُعيد فتح ملف علاقتها المزعومة بـ ديفيد بيكهام... وتفاصيل الموعد الأول

في وقت من الأوقات، كانت العلاقة المثالية التي يظهرها اليوم ديفيد وفيكتوريا بيكهام تعيش حالة من الفوضى العارمة. ريبيكا لوس، مربية الأسرة السابقة، لا تزال تُصرّ على أنها كانت عشيقة نجم ريال مدريد خلال فترة لعبه في إسبانيا. حياتها اليوم اختلفت تماماً، حيث تعيش في النرويج برفقة زوجها وطفليها، لكنها لم تتردد في الحديث عن تلك الفترة في مقابلة حديثة مع صحيفة “إل موندو”.
في حديثها، استذكرت لوس بعض المواقف التي تعرّضت لها بسبب الشائعات: "لقد كان الأمر وحشياً. ظهر أحد مقدمي البرامج، ويدعى كيكو ماتاموروس، وقال إنه يعرفني ووصفني ببائعة الهوى، رغم أنني لم أتعامل معه مطلقاً"، مضيفة أن شائعات أخرى طالتها، منها ادعاء رجل بأنها كانت على يخت رونالدو في البرازيل، و"أقامت علاقة مع جميع لاعبي كرة القدم هناك".
كما كشفت ريبيكا عن تفاصيل موعدها الأول مع بيكهام، موضحة بأنهما التقيا في مطعم "لا بارديمسيلا"، المملوك لعائلة الممثل خافيير بارديم. وأشارت إلى أنها اضطرت للسفر إلى هناك مختبئة في صندوق سيارة لتتجنّب اكتشاف أمرها. وأضافت أن بيكهام كان يهدد دائماً بمقاضاتها بتهمة التشهير.
وعندما واجهت تهديدات بنشر علاقتها المزعومة مع اللاعب، قررت لوس الدفاع عن نفسها، وعلّقت في هذا الشق قائلة: "ظهر الجانب المقاتل في داخلي، وقررت الدفاع عن نفسي من خلال الظهور في برنامج تلفزيوني في إنكلترا، ثم شاركت في برامج أخرى، وكان لذلك تأثير أشبه بكرة الثلج".
اليوم، وبعد كل تلك الأحداث، يبدو أن ريبيكا لوس قد تركت تلك الحقبة وراءها. ولكن تصريحاتها الأخيرة تُعيد فتح ملف قديم ظل مرتبطاً باسم ديفيد بيكهام وعائلته، مما يُثير التساؤلات مجدداً حول تلك الفترة المثيرة للجدل.