في لقاء حصري، حلّت الإعلامية وعالمة الفلك ماغي فرح ضيفة في  "النهار" لتكشف عن رؤيتها الفلكية لعام 2025. مع بداية هذا العام الجديد، تأتي فرح لتقدّم لمحة عن أبرز التوقعات الفلكية التي سترسم ملامح الحياة الشخصية والمهنية وصولاً إلى الصحية لكل فرد.

في هذا اللقاء، تمكّنت ماغي من الغوص في أسرار الأبراج وتقديم حلول وتوجيهات دقيقة للعديد من التحدّيات التي قد تواجهنا في العام المقبل. وكعادتها، جاءت توقعاتها مليئة بالاهتمام والتركيز على التفاصيل الدقيقة لكل برج على حدة.

أكّدت فرح أن عام 2025 سيكون مليئاً بالفرص والتحدّيات، حيث سيشهد مواليد الأبراج جميعهم تحولات هامة على الصعيدين الشخصي والمهني. فكل برج سيحظى بنصيب من الفلك، ويُتوقع أن يحمل هذا العام مفاجآت وانفراجات، بالإضافة إلى لحظات من التغيير والثبات. 

دعونا نكتشف معاً ماذا يخبئ عام 2025 للأبراج:

  

ماغي فرح لـ"النهار": 2025 من التوتر الفلكي إلى الحروب العالمية

اللّقاء مع ماغي فرح كان بالتعريج نحو كتابها: "2025... سنة النكبات الصاعقة"، فأمام ما شهده العالم من أحداث، هل تصعقنا هذه السنة أيضاً؟ تجيب: "نعم، ستصعقنا، ستكون مفاجئة جداً. السنة الماضية قلتُ هنا في "النهار" إنّ 2024 – 2025 ستكونان سنتين تاريخيّتين، ولن ننسى ما سيحدث. بدأنا سنة 2024 ورأينا كيف كانت، وكيف تطورت رغم كل المعلومات التي كانت تقول إنه لا شيء سيتطور أكثر من ذلك، حدثت مفاجآت. ستُستكمل هذه المفاجآت في العام 2025." 

تشدّد ماغي دائماً على أنّ ما يخرج على لسانها وما يتضمنه كتابها، هو علم وليس مجرد حديث أو تنبّؤ أو حلم. فمن وجهة نظرها "كل كوكب عندما ينتقل من برج إلى آخر، يواكب عملية الانتقال هذه حدث ما. وفي هذا العام، جميع الكواكب السريعة ستنتقل سوياً في نهاية عام 2024. ويمكننا اعتبار بداية سنة 2025 نقطة البداية التي سنشعر بتغيّراتها بدءاً من الصيف، حيث سنرى كيف تتطور الأمور بسبب حصول معاكسات فلكية بين كوكبين مثل "ساتورن" و"جوبيتر" (كوكب الحظ) والتي قد تؤدي إلى فترات من الاضطرابات مثل الحروب أو الكوارث الكبرى، وهذا ليس مجرد تخمين، بل هو استنتاج علمي مبني على دراسات فلكية قديمة.".