بعد تحقيق عن استخدام "حزب الله" محافظ رقمية ومؤسسات تحويل أموال لجمع التبرعات... كيف ردّت الشركات؟
ولّد تحقيق "فايننشال تايمز" عن استخدام "حزب الله" محافظ رقمية وشركات تحويل أموال لجمع التبرعات ونقل الأموال الى مؤسساته الخيرية بلبلة في الأسواق، إذ أكدت الشركات المعنية أنّها تلتزم معايير الشفافية والمراقبة الدقيقة وتُطبّق "إجراءات صارمة لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب"، وأنّ جميع المستخدمين يتم تدقيقهم دورياً وفق لوائح المصرف المركزي والجهات الأمنية.

وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" قد أجرت تحقيقاً أشارت فيه إلى أن "جمعيات خيرية تابعة لحزب الله وتمارس نشاطها على مواقع التواصل الاجتماعي، أبلغت مانحين بتحويل أموال التبرعات إلى محافظ رقمية شخصية من خلال شركات تحويل المال".
ولفتت المعلومات إلى أن "حزب الله" يستغلّ نقاط ضعف الأنظمة الدولية لمكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال، برغم الضغوط الشديدة التي يتعرّض لها منذ الحرب مع إسرائيل.
ويُعَدّ تحويل الأموال من خلال أفراد غير مسجّلين في العقوبات، بدلًا من الحسابات الرسمية للمنظمات الخيرية، آلية جديدة تفرض صعوبة على أنظمة التعريف والمراقبة عند اكتشاف العلاقة بين المتلقي للأموال ووجهتها النهائية.
نبض