
بعد تعميم أكثر من محافظ على الوحدات الصحية في المناطق للتأكد من عدم تلوّث المياه، عُلِم أنّ إجراءات تُتّخذ في الظل بعيداً من الإعلام بعد الضجة التي أثارها ملف "مياه تنورين" واتخاذه أبعاداً تتجاوز الطابع الصحي والتقني إلى حسابات سياسية وطائفية.
والسبت، أعلن وزير الصحة ركان ناصر الدين عن إعادة السماح لشركة "تنورين" بتعبئة وتوزيع مياه الشرب إلى كل لبنان.
وقال في مؤتمر صحافي إنَّ "شركة تنورين كانت على مستوى عالٍ من التعاون وعملت على الملاحظات التقنية التي أعطيت لها"، مضيفاً: "الاتهامات والتراشق الإعلامي إشارة سلبية لا تنمّ عن كيف يجب أن يتعامل اللبنانيون بعضهم مع بعض".
بدوره، قال وزير الصناعة جو عيسى الخوري إنّ "مياه تنورين عوقبت وظُلمت من دون سبب" مؤكداً على "ضرورة معالجة موضوع المراقبة والإجراءات في موضوع سلامة الغذاء والصحة العامة الذي يجري بطريقة مشرذمة بين وزارات عدة بالاضافة إلى ضرورة التنسيق بين الوزارات المعنية، لكي يأتي التعاون بينها فعّالاً وتكاملياً، ومتابعة الأمر مع الوزير ركان ناصر الدين".