حراك ديبلوماسي يقوده الرئيس عون لمواكبة قراره في التفاوض وحماية لبنان
يُكثّف رئيس الجمهورية جوزف عون من اتصالاته الخارجية، ويقود حراكاً ديبلوماسياً، لمواكبة قراره بشأن التفاوض ومنع توسيع الحرب، وحماية لبنان من تداعيات أيّ خطوات إسرائيلية تصعيدية محتملَة.
وتوحي حركة عون، التي تتظهّر اليوم في سلطنة عُمان، أنه يسابق المحاولات الإسرائيلية لتوسعة مساحات النزاع. ويقول مطّلعون إنّ رئيس الجمهورية الذي اقدم على تعيين الـسفير سيمون كرم، كرئيس لوفد لبنان التفاوضي في لجنة "الميكانيزم"، نجح في إحراج إسرائيل دولياً، وخصوصاً أمام الاميركيين والأوروبيين، الذين وجدوا جدّية لبنانية في ملف التفاوض، بالتزامن مع خطوات الجيش اللبناني، الذي يُتوقّع أن يُعلن خلال الأسبوعَين المقبلَين، عن إنجاز حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية في جنوب الليطاني.

وبحسب المعلومات، فإنّ حراك رئيس الجمهورية الديبلوماسي، قد يقوده إلى زيارة عواصم عربية وغربية، رغم أنّ لا ترتيبات بعد، ولا حديث عن زيارة مرتقبة له إلى واشنطن.
نبض