تم إرجاء استجواب القاضي طارق البيطار الى يوم الخيمس المقبل.

وكان قد بدأ استجوابه اليوم أمام القاضي حبيب رزق الله بحضور وكلاء النائب علي حسن خليل والمدير العام السابق للجمارك بدري ضاهر من دون محامٍ مع البيطار.
ويخضع القضاء اللبناني اليوم لاختبار حاسم مع تحديد القاضي حبيب رزق الله موعد استجواب المحقق العدلي في قضية تفجير المرفأ، القاضي طارق البيطار، في الدعوى التي رفعها المدعي العام التمييزي السابق غسان عويدات بتهمة "اغتصاب السلطة" وانتحال صفة محقق عدلي.
تأتي هذه المحطة المفصلية تتويجاً لمسار طويل من الصراع القانوني والسياسي والجدل حول شرعية قرارات البيطار واستئنافه تحقيقاته مطلع العام الحالي، برغم عشرات دعاوى الردّ والمخاصمة المقدّمة ضده.
وقد أثارت هذه الخطوة في حينها اعتراضات من أطراف سياسية وقضائية اعتبرت أن البيطار "تجاوز صلاحياته"، في مقابل دعم من جهات حقوقية وأهالي ضحايا الانفجار الذين رأوا فيها محاولة لكسر جدار الحصانات السياسية.
    
                                                                            
                                                                            
                                                                            
                                                                            
                                                                            
                                                                            
                                                                        نبض