بولسونارو يختار ابنه وريثاً سياسياً له
أعلن فلافيو بولسونارو، نجل الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، اليوم الجمعة أن والده اختاره لقيادة الحركة المحافظة القوية في البرازيل.
في منشور على منصة "إكس"، أعلن السناتور فلافيو بولسونارو نفسه وريث نهج سياسي غيّر التوجّه العام في البرازيل لا بل هيمن لفترة على المشهدية في البلاد.
الإعلان يجعله مرشّحاً للاستحقاق الرئاسي المقبل المقرّر في تشرين الأول/ أكتوبر 2026.
وبات مستبعداً ترشّح والده جايير بولسونارو بعدما حُكم عليه بالحبس 27 عاماً لإدانته بالتخطيط لانقلاب.
والرئيس السابق البالغ 70 عاماً يعاني مشاكل صحية منذ تعرّضه للطعن في محاولة اغتيال في العام 2018. وما زال يسعى للطعن بالحكم لنيل عفو من السلطة التشريعية.

لكن إعلان الجمعة يشير إلى انتقال الشعلة السياسية من الأب لابنه. وللفوز بالرئاسة في البرازيل، سيضطر فلافيو بولسونارو إلى التغلّب على مجموعة من المحافظين إضافة إلى الرئيس اليساري البالغ 80 عاماً لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي أشار إلى أنه قد يسعى للفوز بولاية رابعة.
وتولى لولا الرئاسة في البرازيل من العام 2003 حتى العام 2011، في ولايتين متتاليتين. ثم فاز مجدداً بالرئاسة في انتخابات 2022 وتولى المنصب في 2023 لولاية جديدة.
وجاء في منشور فلافيو بولسونارو على "إكس": "بإحساس كبير بالمسؤولية، أؤكد قرار جايير ميسياس بولسونارو تكليفي مهمة مواصلة مشروعنا الوطني".
نبض