هجوم واشنطن... وفاة أحد عنصرَي الحرس الوطني
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس، أن سارة بيكستروم، وهي أحد عنصرَي الحرس الوطني اللذين تعرّضا لإطلاق نار قبل يوم قرب البيت الأبيض، توفيت بينما الجندي الآخر "يقاتل من أجل حياته".
وقال ترامب متحدّثاً في منتجعه مارالاغو في فلوريدا، إنّه علم بوفاة بيكستروم قبل وقت قصير من بدء مكالمته عبر الفيديو مع القوّات الأميركية في مناسبة عطلة عيد الشكر.

ملف المخدّرات
إلى ذلك، لفت ترامب إلى أن الولايات المتحدة ستبدأ "قريباً جدّاً" في اتّخاذ إجراءات للتصدّي لمن يشتبه في أنّهم مهرّبو مخدّرات فنزويليون على البر.
وأضاف ترامب متحدّثاً عبر دائرة الفيديو مع أفراد من الجيش الأميركي "سنبدأ في إيقافهم على البر أيضاً. البر أسهل، لكن هذا سيبدأ قريباً جدّاً".
وتابع "حذرناهم من إرسال السموم إلى بلادنا".
ومنذ أيلول/سبتمبر، استهدفت القوات الأميركية أكثر من 20 قارباً يشتبه في استخدامها لتهريب المخدّرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، ما أسفر عن مقتل 83 شخصاً على الأقل.
ونشرت الولايات المتحدة أكبر حاملة طائرات في العالم "يو أس أس جيرالد فورد" وأسطولها من السفن الحربية والطائرات المقاتلة في منطقة البحر الكاريبي، إلى جانب أسطول من السفن الحربية والطائرات المقاتلة، رسمياً للمشاركة في عمليات لمكافحة المخدرات.
وندّد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بهذا الانتشار معتبراً أنّه يشكّل تهديداً يهدف إلى إطاحته والاستيلاء على احتياطات البلاد النفطية.
ويوجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب إشارات متضاربة بشأن احتمال شن ضربات على الأراضي الفنزويلية. فهو أذن بتنفيذ عمليات سرية لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه) في هذا البلد وأكّد مجدّداً أنّه لا يستبعد التدخّل العسكري، ومع ذلك يقول إنّه سيتحدّث مع مادورو.
"قاذفات ب-2"
في سياق متّصل، أخبر ترامب أفراداً بالجيش الأميركي أن إدارته طلبت "المزيد" من قاذفات الشبح "بي-2 سبيريت" التي تصنعها شركة "نورثروب غرومان"، بعد استخدام هذا النوع من الطائرات في الضربات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية في وقت سابق من هذا العام.وقال "تلك القاذفات الجميلة من طرازبي-2 قضت تماماً على الإمدادات النووية المحتملة لإيران".
وأضاف "طلبنا للتو المزيد منها والسبب في ذلك هو أنّها مذهلة للغاية".
نبض