25 عاماً سجناً لرجلين بأميركا خططا لاغتيال معارضة إيرانية
أصدر قاضٍ أميركي الأربعاء حكماً بالسجن لمدة 25 عاماً بحق رجلين دينا بالضلوع في مخطط يشتبه بأن طهران دبّرته، لقتل الصحافية الإيرانية الأميركية مسيح علي نجاد، بحسب ما أفاد فريقها.
ويتهم رفعت أميروف وبولاد عمروف المنتميان الى عصابة إجرامية من أوروبا الشرقية، بتدبير المحاولة.
وقالت الناشطة المعارضة خارج قاعة المحكمة في مانهاتن إنَّ المسؤولين الإيرانيين "أرادوا رؤيتي ميتة على شرفة منزلي في بروكلين، وبفضل وكالات إنفاذ القانون، أنا على قيد الحياة، والمرشد الأعلى علي خامنئي مهان".
وحكم على كل من الموقوفَين بالسجن 25 عاماً، وفقاً لما قاله متحدث باسم علي نجاد بعد الجلسة، بعدما طلب الادعاء سجنهما 55 عاماً، بحسب وثائق المحكمة.
وبحسب وزارة العدل الأميركية، تم "التعاقد" مع الموقوفَين من قبل روح الله بازغندي الذي تمّ التعريف عنه بأنه عميد في الحرس الثوري الإيراني.
وقبضت السلطات الأميركية في تموز/ يوليو 2022 على رجل تمّ التعاقد معه لتنفيذ عملية الاغتيال، قرب منزل علي نجاد (49 عاماً) في نيويورك وبحوزته بندقية هجومية.
وتعدّ علي نجاد من أبرز المعارضين للسلطات في طهران، وهي نشطت على مدى أعوام ضد إلزامية الحجاب في إيران التي غادرتها منذ العام 2009.

وإضافة إلى بازغندي، وهو ضابط استخبارات سابق، تم توجيه الاتهام في القضية إلى ثلاثة إيرانيين لديهم "صلات بالحكومة الإيرانية" هم حاج طاهر وحسين صديقي وسيد محمد فروزان.
ويعتقد أن الثلاثة في الجمهورية الإسلامية، وهو يواجهون تهم التآمر لارتكاب جريمة قتل مقابل أجر وغسل الأموال.
ورفضت طهران بشكل دوري اتهامات مماثلة من واشنطن بشأن التخطيط لقتل مسؤولين أو سياسيين أميركيين.
كما اتهمت الولايات المتحدة إيران بالسعي لاغتيال مسؤولين ثأرا لاغتيال واشنطن القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني مطلع 2020.
نبض