دفعت المدعية العامة لولاية نيويورك ليتيتيا جيمس الجمعة ببراءتها من التهم التي وجهت لها بضغط من الرئيس دونالد ترامب، ونددت باستخدام الرئيس الجمهوري للنظام القضائي "أداة للانتقام".

ووجهت إلى جيمس (67 عاماً) في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر تهمتان بالإدلاء ببيانات كاذبة أثناء الحصول على قرض مصرفي، وقد دفعت براءتها في المحكمة الفدرالية في نورفولك بولاية فرجينيا. وحدّد موعد بدء محاكمتها في 26 كانون الثاني/يناير.

الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أ ف ب)

وكانت جيمس قد قادت جهود فرض غرامة على دونالد ترامب بقيمة تناهز نصف مليار دولار في شباط/فبراير 2024. وقد ألغت محكمة استئناف في ولاية نيويورك هذه الإدانة بالاحتيال في آب/أغسطس، معتبرة أنّ الغرامة "مبالغ فيها"، وهو قرار طعنت فيه المدعية العامة.

وقالت وهي تغادر قاعة المحكمة "الأمر لا يتعلق بي"، وحيّت المتظاهرين الذين جاؤوا للتعبير عن دعمهم لها واحتجاجاً على "التهم الزائفة" و"المحاكمة الصورية"، وفق لافتات كانوا يلوحون بها.

وأضافت المرأة المنتمية إلى الحزب الديموقراطي، "الأمر يتعلق بنا جميعاً ونظام العدالة الذي تم استغلاله واستخدامه أداة للانتقام".

وأعرب دونالد ترامب مراراً خلال حملته الانتخابية عن رغبته، بمجرد عودته إلى السلطة، في الانتقام من كل أولئك الذين يعتبرهم أعداء شخصيين.

وليتيتيا جيمس هي ثاني شخصية من خصومه يتم توجيه اتهام لها منذ بدء ولاية ترامب الثانية في 20 كانون الثاني/يناير.