أميركا تفرض عقوبات على رئيس كولومبيا
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أن الولايات المتحدة فرضت اليوم الجمعة عقوبات على الرئيس الكولومبي غوستابو بيترو لأسباب تتعلق بالمخدرات.
ووصف الرئيس الكولومبي العقوبات الأميركية المفروضة عليه بأنها متناقضة بالكامل، قائلاً: "لن نتراجع".
وتُمثل هذه الخطوة تدهوراً جديداً في العلاقات بين البلدين. وكان ترامب اتهم بوغوتا بالتواطؤ في تجارة المخدرات.
وأدى فرض الولايات المتحدة هذه العقوبات النادرة إلى إدراج بيترو في قائمة قصيرة تضم قادة روسيا وفنزويلا وكوريا الشمالية.
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في بيان: "منذ تولي بيترو السلطة، زاد إنتاج الكوكايين في كولومبيا إلى أعلى مستوياته منذ عقود، مما أدى إلى إغراق الولايات المتحدة به وتسميم الأميركيين".
وأضاف: "سمح الرئيس بيترو لعصابات المخدرات بالازدهار ورفض وقف هذا النشاط. واليوم، يتخذ الرئيس ترامب إجراءات صارمة لحماية أمتنا، ويؤكد بشكل جلي أننا لن نتهاون مع تهريب المخدرات إلى بلدنا".
وكتب بيترو في منشور على منصة "إكس" أنه سعى لمكافحة تهريب المخدرات على مدى عقود.
وأضاف "أمضيت عقوداً في مكافحة تهريب المخدرات بفعالية، وهو أمر جلب لي هذه العقوبة من حكومة المجتمع ذاته الذي ساعدناه كثيراً في الحد من استهلاك الكوكايين".
وشهدت العلاقة بين ترامب وبيترو عدة مواجهات منذ أن تولى الرئيس الأميركي منصبه مرة أخرى في كانون الثاني/ يناير، بما في ذلك خلاف محتدم ناجم عن هجمات عسكرية أمريكية على سفن تقول واشنطن إنها تنقل المخدرات في المنطقة.
وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مطلع الأسبوع الجاري بزيادة الرسوم الجمركية على كولومبيا، وأعلن يوم الأربعاء وقف جميع التمويلات المقدمة إلى البلاد.

نبض