نائب ترامب: قوّة دولية غير مشكّلة بعد ستقود نزع سلاح "حماس"

تطرّق نائب الرئيس الأميركي جيه.دي. فانس، اليوم الخميس، إلى واحدة من أكبر القضايا الشائكة للتوصّل إلى سلام دائم في غزة، حيث صرّح خلال زيارته لإسرائيل بأن نزع سلاح حركة حماس ستقوده قوة أمن دولية لم تُشكّل بعد.
وقال نائب الرئيس إن قوة أمن دولية لم تتشكل بعد ستأخذ زمام المبادرة في نزع سلاح حماس، وهي إحدى أكثر القضايا تعقيداً عندما يتعلق الأمر بالتوصّل إلى سلام دائم في غزة.
تحدث نائب ترامب من إسرائيل، في ختام زيارة كان هدفها تعزيز وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحماس.
وفي تصريحات للصحافيين، حذر فانس من أن مهمة نزع سلاح حماس التي طالما عارضتها الحركة المسلحة ستستغرق بعض الوقت وستعتمد كثيراً على تشكيلة تلك القوة.
اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في وقت سابق من هذا الشهر كان يستند إلى مقترح طرحه ترامب في سبتمبر/ أيلول، الذي يتضمّن بنداً ينصّ على نشر "قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار" في غزة. لكن العديد من الدول تردّدت في التعهد بإرسال قوات إلى القطاع.
لم يحدّد مقترح السلام المكوّن من 20 نقطة أن القوة الأمنية ستُكلف بمهمة نزع سلاح حماس، ولم يوضع جدول زمني للقيام بذلك.
وكان يُنظر إلى القوة في الأصل كوسيلة لتأمين مناطق غزة التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية، ومنع دخول الذخائر إلى الإقليم، وتسهيل توزيع المساعدات، وتدريب قوة شرطة فلسطينية.