فنزويلا ترد على المكافأة الأميركية مقابل معلومات عن مادورو: قرار سخيف
وكتب وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل في بيان "هذه +المكافأة+ المثيرة للشفقة (...) هي أكثر غطاء دخاني سخيف رأيناه على الإطلاق".
وأعلنت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي اليوم الجمعة تخصيص مكافأة قدرها 50 مليون دولار مقابل أي معلومات تؤدي إلى القبض على الرئيس الفنزويلي، مؤكّدة أنّه "لن يفلت من العدالة وسيحاسب على جرائمه الدنيئة".
وأضافت أن مادورو يُعدّ "أحد أكبر تجار المخدّرات في العالم وعهده الإرهابي مستمر"، محذّرة من أنه يشكل تهديداً للأمن القومي الأميركي.
وأشارت إلى أن السلطات الأميركية صادرت أكثر من 700 مليون دولار من الأصول المرتبطة به، بينها طائرتان و9 سيارات، في إطار حملة متصاعدة تستهدف شبكات تهريب المخدّرات التي تتّهم واشنطن مادورو بإدارتها.

وفي مقطع فيديو عبر منصّة "إكس"، اتّهمت بوندي مادورو بالتعاون مع عصابات للجريمة المنظّمة.
كانت الولايات المتحدة قد عرضت من قبل مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تتعلّق بمادورو، وفقاً لوزارة الخارجية الأميركية.
يشهد التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا تصاعداً منذ سنوات، إذ تتّهم واشنطن مادورو بإدارة شبكة لتهريب المخدّرات وبارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان منذ تولّيه السلطة عام 2013، عقب وفاة الرئيس هوغو تشافيز.
وتأتي تصريحات وزيرة العدل الأخيرة ضمن حملة أميركية متجدّدة للضغط على مادورو، بالتوازي مع عقوبات اقتصادية واسعة على فنزويلا تستهدف قطاع النفط والأصول المالية، ومع رفض واشنطن الاعتراف بشرعية إعادة انتخابه في 2018، والتي تعتبرها "مزوّرة وغير ديموقراطية".
نبض