أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن أيام الخسارة في التجارة ولت، لافتا الى أنه يحاول " تحقيق أمر جيد في الشرق الأوسط".

وأبدى رغبته إبرام اتفاقيات تجارية مع عشرات الدول، مبيناً: "كنا نخسر 5 مليارات دولار يومياً في عهد بايدن. ولن أسمح بتكبيد الاقتصاد الأميركي خسارات غير مبررة عبر الرسوم الجمركية.لقد تم استغلال الولايات المتحدة من قِبل كثير من الدول، وسوق الأسهم على ما يرام رغم الأوضاع الحالية".

وأضاف للصحافيين في المكتب البيضاوي: "سنجني الكثير من الأموال عبر التعريفات الجمركية. ولن أكون متشددا مع الصين التي يتوجب عليها في نهاية المطاف أن تبرم اتفاقا مع أميركا". وتابع: "نحن الذين نحدد شروط الصفقات التجارية مع الدول التي تريد اتفاقات معنا".

وبشأن حكم حماس في غزة، قال: "لن نسمح لحماس بحكم غزة بعد وقف الحرب. هناك بعض التقدم بشأن تحقيق السلام في الشرق الأوسط. وأيام الخسارة في التجارة ولّت والآن وقت الربح".

وأشار الى أن " الاتحاد الأوروبي كان على استعداد لاستغلالنا لكنه لن يفعل ذلك بعد الآن.الأمور تسير بشكل جيد مع الصين وكذلك مع جميع الدول تقريبا. والرسوم على الصين لن تكون 145% لكنها لن تصل إلى الصفر".

وعن رئيس الاحتياط الفدرالي، قال: "لا نية لدي لإقالته من منصبه لكنني أريد منه أي يبادر بتخفيض أسعار الفائدة".

وقال ترامب في تصريحات للصحفيين بالمكتب البيضاوي "لا أنوي إقالته. أتمنى أن يكون أكثر نشاطا بقليل في تطبيق فكرته بخفض أسعار الفائدة".

ويمثل تصريح ترامب أول تهدئة بعد أيام من الانتقادات اللاذعة التي وجهها إلى باول لعدم خفضه أسعار الفائدة مجددا منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض.

وكانت الانتقادات مصحوبة في كثير من الأحيان بالتهديد، مثل منشور على وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي يقول إن إنهاء ولاية باول "لا يمكن أن يأتي بالسرعة الكافية"، الأمر الذي أثار قلق الأسواق المالية التي ترى في استقلال مجلس الاحتياطي الاتحادي أساسا لمصداقيته على الساحة المالية العالمية.

ويبدو أن ترامب نحى هذه التهديدات جانبا الآن، لكن انتقاداته لسياسة أسعار الفائدة لا تزال قائمة.

وقال ترامب "نعتقد أن الآن وقت مثالي لخفض سعر الفائدة، ونرغب في أن يتحرك رئيس مجلس الاحتياطي مبكرا أو في الموعد، لا أن يكون متأخرا".