الولايات المتحدة
31-12-2024 | 17:49
هل يخسر جونسون منصب رئيس مجلس النواب الأميركي؟
لمّحت النائبة الجمهورية فيكتوريا سبارتز الإثنين إلى أنّها لن تصوّت لمصلحة جونسون.

مايك جونسون.
تتواصل انقسامات الجمهوريين لاسيما بشأن احتفاظ الرئيس الحالي لمجلس النواب الأميركي بمنصبه والعداء الواضح الذي يظهره بعض النواب المحافظين ما يثير شكوكاً قبل التصويت الجمعة، رغم اقتراب عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
ومع وجود 220 جمهورياً مقابل 215 ديموقراطياً في مجلس النواب في الكونغرس الأميركي، لا يبدو أن الانقسامات بين الجمهوريين تصب في مصلحة رئيس المجلس الحالي مايك جونسون.
غير أن هذا المسؤول المنتخب ذا النزعة المتديّنة والمنحدر من لويزيانا، يعتمد على دعم ترامب الذي يأمل في تجنّب معركة بين الجمهوريين في الكونغرس قبل تنصيبه في العشرين من كانون الثاني (يناير).
وكتب الرئيس الأميركي المقبل الإثنين على شبكته "تروث سوشل": "مايك يحظى بدعمي الكامل والتام" ووصفه بأنّه "رجل جيّد ومجتهد ومتديّن".
وفي خطوة مماثلة، أعلن الملياردير إيلون ماسك الذي أصبح أحد أهم الأصوات في واشنطن منذ تحالفه مع دونالد ترامب، عبر "إكس" متوجّهاً إلى جونسون "رأيي مماثل. لديك دعمي الكامل".
ورحّب جونسون بدعم ترامب وتعهّد أنّه سينفّذ مع الرئيس المستقبلي برنامجه "بسرعة" من أجل "إطلاق العصر الذهبي الجديد لأميركا".
وإذ يتمتّع بهذين التأييدين المهمين، فإن موقع مايك جونسون ما زال متأرجحاً، مع إعلان العديدين، سواء بشكل علني أو ضمني، معارضتهم لترشّحه.
"معجزة عيد الميلاد"
وأظهر الجمهوري تيم بورشيت في تصريح لشبكة "سي أن أن" تعاطفه مع جونسون بالقول "أتفهّم ما يواجه مايك... فنحن أقلية"، من دون أن يعد بمساندته.
وعبّر آخرون عن رأيهم على نحو صريح.
ففي منتصف كانون الأول (ديسمبر)، أكّد النائب المحافظ توماس ماسي أن جونسون "لن يحصل على صوتي"، حتّى أنّه ذهب إلى أبعد من ذلك بالقول إن الأمر سيتطلّب "معجزة عيد الميلاد" حتّى يغيّر رأيه.
لكن المعجزة لم تحدث وجدّد النائب عن كنتاكي الإثنين عزمه عدم التصويت لمصلحة جونسون في الثالث من كانون الثاني (يناير).
ويدور الخلاف بشأن اتّفاق تفاوض عليه الزعيم الجمهوري مع الديموقراطيين بشأن الميزانية يتيح تمويل الحكومة الفدرالية وبالتالي تجنّب ما يعرف بـ"الإغلاق"، وهو شلل الحكومة، قبيل عطلة نهاية العام.
وأثار الاتّفاق استياء العديد من النواب المحسوبين على الجناح اليميني للجمهوريين، من بينهم توماس ماسي، نظراً إلى النفقات الهائلة التي ينص عليها، والتي اعتبرها مؤيّدوه تبديداً لتمويل الإدارات الفدرالية.
ولمّحت النائبة الجمهورية فيكتوريا سبارتز الإثنين إلى أنّها لن تصوّت لمصلحة جونسون.
وقالت في بيان احتجت فيه على تضخّم الديون الأميركية "يجب على رئيسنا المستقبلي أن يظهر قيادة شجاعة من أجل إعادة بلادنا إلى المسار الصحيح".
الدراما النفسية
ويبدو أن المعركة التي تلوح في الأفق تتكرّر، بعد الإقالة غير المسبوقة لرئيس مجلس النواب السابق، كيفن مكارثي، قبل عام.
وأطاح مكارثي تمرّد لنواب جمهوريين من اليمين المتطرّف أغضبهم تعاونه مع الحزب الديموقراطي، خصوصاً التوصّل إلى تسوية أتاحت تجنّب إغلاق حكومي.
وأدّى عزل مكارثي إلى ظهور دراما نفسية استمرّت 22 يوماً، وكشفت عن صراعات داخلية للمعسكر الجمهوري.
وقبل أقل من ثلاثة أسابيع من عودته إلى البيت الأبيض، يريد ترامب تجنّب هذا السيناريو، لاسيما بعد تعرّضه لانتكاسة في الكونغرس قبيل عيد الميلاد.
وقام الرئيس المنتخب وإيلون ماسك الذي اختاره ليدير وزارة "الكفاءة الحكومية" المستحدثة، بنسف اتّفاقية الميزانية الأولى التي تفاوض عليها مايك جونسون مع الديموقراطيين.
وأراد الرئيس المستقبلي أن يتضمّن النص رفع سقف الدين لمنحه مساحة أكبر للمناورة في الميزانية.
حتّى أنّه جعل ذلك شرطاً ضرورياً للحصول على دعمه، لكن النص تم اعتماده من دونه وبات يشبه إلى حد كبير النص الأول الذي تم التفاوض عليه.
وإذا لم يحصد جونسون أغلبية الأصوات الجمعة، فستتم إعادة الاقتراع في الساعات والأيام التالية، مع مفاوضات في الكواليس، حتى يتم اختيار من سيحظى بالسلطة.
وفي ظل فراغ منصب رئيس مجلس النواب، لن يكون المجلس قادراً على التحرّك، وبالتالي المصادقة خلال جلسة مقرّرة الإثنين على فوز دونالد ترامب بالرئاسة.
ومع وجود 220 جمهورياً مقابل 215 ديموقراطياً في مجلس النواب في الكونغرس الأميركي، لا يبدو أن الانقسامات بين الجمهوريين تصب في مصلحة رئيس المجلس الحالي مايك جونسون.
غير أن هذا المسؤول المنتخب ذا النزعة المتديّنة والمنحدر من لويزيانا، يعتمد على دعم ترامب الذي يأمل في تجنّب معركة بين الجمهوريين في الكونغرس قبل تنصيبه في العشرين من كانون الثاني (يناير).
وكتب الرئيس الأميركي المقبل الإثنين على شبكته "تروث سوشل": "مايك يحظى بدعمي الكامل والتام" ووصفه بأنّه "رجل جيّد ومجتهد ومتديّن".
وفي خطوة مماثلة، أعلن الملياردير إيلون ماسك الذي أصبح أحد أهم الأصوات في واشنطن منذ تحالفه مع دونالد ترامب، عبر "إكس" متوجّهاً إلى جونسون "رأيي مماثل. لديك دعمي الكامل".
ورحّب جونسون بدعم ترامب وتعهّد أنّه سينفّذ مع الرئيس المستقبلي برنامجه "بسرعة" من أجل "إطلاق العصر الذهبي الجديد لأميركا".
وإذ يتمتّع بهذين التأييدين المهمين، فإن موقع مايك جونسون ما زال متأرجحاً، مع إعلان العديدين، سواء بشكل علني أو ضمني، معارضتهم لترشّحه.
"معجزة عيد الميلاد"
وأظهر الجمهوري تيم بورشيت في تصريح لشبكة "سي أن أن" تعاطفه مع جونسون بالقول "أتفهّم ما يواجه مايك... فنحن أقلية"، من دون أن يعد بمساندته.
وعبّر آخرون عن رأيهم على نحو صريح.
ففي منتصف كانون الأول (ديسمبر)، أكّد النائب المحافظ توماس ماسي أن جونسون "لن يحصل على صوتي"، حتّى أنّه ذهب إلى أبعد من ذلك بالقول إن الأمر سيتطلّب "معجزة عيد الميلاد" حتّى يغيّر رأيه.
لكن المعجزة لم تحدث وجدّد النائب عن كنتاكي الإثنين عزمه عدم التصويت لمصلحة جونسون في الثالث من كانون الثاني (يناير).
ويدور الخلاف بشأن اتّفاق تفاوض عليه الزعيم الجمهوري مع الديموقراطيين بشأن الميزانية يتيح تمويل الحكومة الفدرالية وبالتالي تجنّب ما يعرف بـ"الإغلاق"، وهو شلل الحكومة، قبيل عطلة نهاية العام.
وأثار الاتّفاق استياء العديد من النواب المحسوبين على الجناح اليميني للجمهوريين، من بينهم توماس ماسي، نظراً إلى النفقات الهائلة التي ينص عليها، والتي اعتبرها مؤيّدوه تبديداً لتمويل الإدارات الفدرالية.
ولمّحت النائبة الجمهورية فيكتوريا سبارتز الإثنين إلى أنّها لن تصوّت لمصلحة جونسون.
وقالت في بيان احتجت فيه على تضخّم الديون الأميركية "يجب على رئيسنا المستقبلي أن يظهر قيادة شجاعة من أجل إعادة بلادنا إلى المسار الصحيح".
الدراما النفسية
ويبدو أن المعركة التي تلوح في الأفق تتكرّر، بعد الإقالة غير المسبوقة لرئيس مجلس النواب السابق، كيفن مكارثي، قبل عام.
وأطاح مكارثي تمرّد لنواب جمهوريين من اليمين المتطرّف أغضبهم تعاونه مع الحزب الديموقراطي، خصوصاً التوصّل إلى تسوية أتاحت تجنّب إغلاق حكومي.
وأدّى عزل مكارثي إلى ظهور دراما نفسية استمرّت 22 يوماً، وكشفت عن صراعات داخلية للمعسكر الجمهوري.
وقبل أقل من ثلاثة أسابيع من عودته إلى البيت الأبيض، يريد ترامب تجنّب هذا السيناريو، لاسيما بعد تعرّضه لانتكاسة في الكونغرس قبيل عيد الميلاد.
وقام الرئيس المنتخب وإيلون ماسك الذي اختاره ليدير وزارة "الكفاءة الحكومية" المستحدثة، بنسف اتّفاقية الميزانية الأولى التي تفاوض عليها مايك جونسون مع الديموقراطيين.
وأراد الرئيس المستقبلي أن يتضمّن النص رفع سقف الدين لمنحه مساحة أكبر للمناورة في الميزانية.
حتّى أنّه جعل ذلك شرطاً ضرورياً للحصول على دعمه، لكن النص تم اعتماده من دونه وبات يشبه إلى حد كبير النص الأول الذي تم التفاوض عليه.
وإذا لم يحصد جونسون أغلبية الأصوات الجمعة، فستتم إعادة الاقتراع في الساعات والأيام التالية، مع مفاوضات في الكواليس، حتى يتم اختيار من سيحظى بالسلطة.
وفي ظل فراغ منصب رئيس مجلس النواب، لن يكون المجلس قادراً على التحرّك، وبالتالي المصادقة خلال جلسة مقرّرة الإثنين على فوز دونالد ترامب بالرئاسة.
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
ثقافة
10/17/2025 6:10:00 AM
تُعدّ المقاهي الشعبية البيروتية مرآة دقيقة لتحوّلات المشهد الاجتماعي والثقافي للمدينة (1950–1970).
ثقافة
10/17/2025 6:15:00 AM
هذا المشروب الساحر لا يمكن تخيّله منفصلًا عن الشعور بالمشاركة وتحسين المزاج والحب.
ثقافة
10/17/2025 6:17:00 AM
المقهى.. أكثر من مجرد قهوة: تجربة حياة كاملة
ثقافة
10/17/2025 6:12:00 AM
كان الـ "هورس شو" في بناية المرّ قاطرة القافلة التي ضمت مقاهي الـ "إكسبرس" في بناية صباغ، و"مانهاتن" في بناية فرح، ثم مقاهي "نيغرسكو" و"ستراند" و"الدورادو" و"كافيه دو باري" و"مودكا" و"ويمبي" وغيرها.