تعرّض جوردان بارديلا، زعيم حزب التجمع الوطني الفرنسي اليميني ‏المتطرف والمرشح الرئاسي المتقدّم في استطلاعات الرأي، للرشق ‏بالبيض السبت، بعد أيام قليله من رشقه بالدقيق في حادث منفصل.‏


وكان بارديلا يوقع كتابه الجديد "ما الذي يريده الفرنسيون" في مواساك ‏في جنوب غرب فرنسا عندما رمى رجل سبعيني بيضة عليه أصابت ‏رأسه.‏


وأفاد المدعي العام في مونتوبان برونو سوفاج لوكالة "فرانس برس"، ‏بأنه تم إلقاء القبض على المعتدي البالغ 74 عاما ووضع رهن الاحتجاز ‏بتهمة ارتكاب "العنف ضد شخص يشغل منصبا ذي سلطة عامة".‏


ووفقا للشرطة، كان الرجل يقف في طابور بانتظار توقيع كتابه قبل أن ‏يندفع باتجاه بارديلا، الزعيم اليميني المتطرف وعضو البرلمان ‏الأوروبي، ويرميه ببيضة تحطمت على رأسه.‏

مارين لوبان خلال زيارة لدعم مرشحي التجمع الوطني للانتخابات البلدية ‏في أويني (أ ف ب)‏

وقال مصدر في الحزب أن رئيس التجمع الوطني لم يصب بأذى ‏واستأنف بعد ذلك توقيع كتابه. وتقدم الحزب بشكوى باسم جوردان ‏بارديلا وباسمه.‏


والثلاثاء تعرّض بارديلا للرشق بالدقيق أثناء زيارته معرضا زراعيا في ‏شرق فرنسا، حيث اعتقلت الشرطة المرتكب، وهو طالب ثانوي يبلغ 17 ‏عاما، قبل أن تطلق سراحه في اليوم التالي وتلزمه بحضور دورة في ‏المواطنة.‏


وكتب بارديلا على منصة "أكس" في وقت متأخر "كلما أحرزنا تقدما ‏واقتربنا من السلطة، انفجر عنف اليسار المتطرف والتعصب والغباء ‏المحض".‏


أضاف: "لكن رياح الحرية والفخر الوطني والوطنية تهب على فرنسا ‏ولن يتمكنوا من إيقافها"، مؤكدا أنه بخير.‏

ويُعدّ بارديلا المرشح الأوفر حظا للفوز في الجولة الأولى للانتخابات ‏الرئاسية الفرنسية لعام 2027، وفقا لاستطلاع رأي أجرته شركة فيريان ‏لصالح مجلة "ليميسيكل" ونشر الجمعة.‏