زيلينسكي يعيّن قائداً للطائرات المسيرة... وروسيا تشنّ هجوماً واسعاً على البنية التحتية الأوكرانية
قام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الجمعة بتعيين قائد جديد مسؤول عن الدفاعات الجوية للطائرات المسيرة، والتي يُنظر إليها كعنصر حاسم في الدفاع ضد تهديد الطائرات الروسية المسيرة.
وقال موقع زيلينسكي على الإنترنت إن يوري شيرفاشينكو لديه خبرة في المساعدة في إنشاء أول مجموعة من قوات الاستجابة الأوكرانية من الألوية المتنقلة للدفاع الجوي. ولعب دوراً في تطوير الطائرات المسيرة الاعتراضية، والتي وصفها زيلينسكي ومسؤولون آخرون بأنها كانت جزءاً أساسياً في التصدي للهجمات الروسية المكثفة للطائرات المسيرة في الحرب التي استمرت أكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة.
وقال زيلينسكي إن اجتماعاً للقيادة الأوكرانية حدد عدة مهام للقائد الجديد، بما في ذلك تطوير طائرات مسيرة اعتراضية وإدخال وسائل جديدة لتعزيز الدفاعات الجوية.
وكان قائد الجيش الأوكراني، أولكسندر سيرسكي، قد قال في أيلول/سبتمبر إن أوكرانيا تتطلع إلى تحسين أداء الطائرات المسيرة الاعتراضية لإنشاء "نظام دفاع متعدد الطبقات" ضد الطائرات الروسية المسيرة.

كييف تعلن عن هجوم روسي "كبير" يستهدف البنى التحتية للطاقة في أوكرانيا
وكتبت سفيتلانا غرينتشوك على "فيسبوك": "يشن العدو مجدداً هجوماً كبيراً على البنى التحتية للطاقة في أوكرانيا. ولهذا السبب، تم قطع التيار الكهربائي بشكل طارىء في عدد من المناطق"، من دون أن تحددها.
أضافت أن التيار سيعود بعد "استقرار الوضع في نظام الطاقة"،مؤكدة أنه "رغم خطط العدو، فإن أوكرانيا ستحصل على الضوء والدفء هذا الشتاء".
وتستهدف روسيا شبكات الكهرباء والتدفئة الرئيسية في أوكرانيا منذ غزوها البلاد قبل أربع سنوات، ما أدى إلى تدمير جزء كبير منها.
وصعّدت موسكو في الأشهر الأخيرة من هجماتها على البنى التحتية للطاقة في أوكرانيا وألحقت أضرارا بمنشآت الغاز الطبيعي الذي يعد الوقود الرئيسي للتدفئة.
وحذر خبراء من أن أوكرانيا قد تواجه أزمة تدفئة في الشتاء.
وأفاد أوليغ كيبر، حاكم منطقة أوديسا في جنوب أوكرانيا، في منشور على تطبيق "تلغرام" عن هجوم بطائرات مسيرة على منشآت للطاقة في المنطقة في وقت متأخر من مساء الجمعة.
أضاف أن "أضراراً لحقت بمنشأة للبنية التحتية للطاقة"، مشيراً إلى عدم سقوط قتلى أو جرحى.
في المقابل، كثفت أوكرانيا في الأشهر الأخيرة ضرباتها على مستودعات النفط ومصافي التكرير الروسية سعياً منها لقطع صادرات الطاقة الروسية والتسبب بنقص الوقود في جميع أنحاء البلاد.
نبض