5 عند الخامسة: "هدنة" لبنان وإسرائيل والشرع في موسكو... إيران وتفويت الخروج من العزلة

1- مجد بو مجاهد: "متنفّس الهدنة" تاريخيّاً بين لبنان وإسرائيل: ماذا تغيّر؟
تستولد دوّامة المراحل المتفجّرة في أنحاء من تضاريس الجغرافيا اللبنانية بضربات حربيّة إسرائيلية، تدخّلاً ديبلوماسيّاً ودوليّاً دائما لاقتراح "متنفّس هدنة" بين لبنان وإسرائيل، مع الحفاظ على فحوى ما تضمّنته الطروحات على طاولة الحلّ الذي لطالما لخّصت حذافيره الرئيسيّة في الانسحاب من الأراضي اللبنانية وتبادل الأسرى والرعاية الدوليّة للتهدئة التي لم تتحقّق بسهولة أحياناً.
2- الشرع التقى بوتين في أول زيارة له لموسكو: نحترم كل الاتّفاقيات مع روسيا
التقى الرئيس السوري أحمد الشرع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في روسيا، في زيارة رسمية لإجراء مباحثات مع بشأن العلاقات الثنائية بين البلدين والمستجدّات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكّد بوتين خلال لقائه الشرع أن "الانتخابات البرلمانية التي شهدتها سوريا تمثّل نجاحاً كبيراً وستُسهم في تعزيز العلاقات بين مختلف القوى السياسية داخل البلاد".
3- سميح صعب: منح ترامب فترة سماح لـ"حماس" يقيّد إسرائيل... ماذا تخفي الاتصالات الأميركية بالحركة؟
يهوّل الرئيس الأميركي دونالد ترامب على "حماس" ويهادنها في الوقت عينه. وبات واضحاً أن ثمة فترة سماح ممنوحة للحركة قد تمتد حتى تجهيز "قوة الاستقرار الدولية"، التي ستضم وفق الخطة الأميركية قوات من دول عربية وإسلامية، وربما عناصر فلسطينية تتدرب في الأردن ومصر. هذه القوة من المفترض أن تحلّ محل "حماس" ومحل الجيش الإسرائيلي الذي سينسحب إلى شريط حدودي.
4- أمیر دبیری مهر: انتقادات في إيران لمقاطعة قمة شرم الشيخ: تفويت فرصة للخروج من العزلة الدولية
أثار عدم مشاركة إيران في قمة السلام الخاصة بغزة التي عُقدت في شرم الشيخ، جدلاً داخلياً واسعاً. القمة التي ترأسها الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والأميركي دونالد ترامب، وحضرها قادة وممثلون من أكثر من 25 دولة، شهدت دعوة رسمية من مصر للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ووزير الخارجية عباس عراقجي، لكن الأخير رفض الحضور بسبب العقوبات والتهديدات والهجمات الأخيرة من إسرائيل وأميركا ضد إيران.
5- عبير عقيقي: الملكة رانيا تلتقي البابا لاوون برفقة الملك عبدالله الثاني في الفاتيكان بإطلالة رسمية راقية (صور)
في زيارة رسمية مميّزة، التقت صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبد الله، برفقة الملك عبدالله الثاني، بالبابا لاوون السادس عشر في الفاتيكان، في لحظة تعكس الديبلوماسية الهادئة والأناقة الملكية. ولهذا اللقاء الديبلوماسي، تألّقت الملكة رانيا كعادتها باللون الأسود الجذّاب، بعدما كسرت القواعد الملكية في نيويورك وتتألّق بإطلالات غير تقليدية.