"الأعداء هُزموا"... الحرس الثوري: تطوير قدراتنا القتالية لم يتوقّف أبداً
أعلن نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني العميد علي فدوي استمرار زيادة القدرات القتالية للحرس الثوري، مقارنةً بالشهرين الماضيين.
ولفت إلى أن "جاهزية الحرس الثوري وقدراته الدفاعية في تحسّن مستمر، ولم نشهد أي انقطاع في هذا المسار ولن يتوقّف تطوير القدرات القتالية أبداً".
وقال: "لقد شهد الشعب تزايد القدرات القتالية للحرس الثوري ونتائجها خلال حرب الـ 12 يوماً"، متابعاً: "منذ تأسيس الحرس الثوري الإسلامي، شهدت قدراته وإمكاناته نمواً مستمرّاً، لاسيما في الحروب".
وأضاف: "هذا النجاح مُتاح لنا لزيادة قدراتنا وإمكاناتنا، ويشهد الشعب تجلياته عملياً، كما حدث في حرب الاثني عشر يوماً، حين أقدم الأعداء على مواجهة إيران لكن الله كتب عليهم الهزيمة".
شنّت إسرائيل في 13 حزيران/يونيو هجوماً على إيران استمر 12 يوماً، وشمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنيّة.

واغتالت قادة عسكريين كباراً وعلماء نوويين، بينما ردّت طهران باستهداف مقرّات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات.
وشارك الولايات المتحدة في الحرب، إذ هاجمت منشآت نووية إيرانية.
وأصدر الحرس الثوري الخميس الماضي أوامر لوحداته في أنحاء البلاد للاستنفار والإبقاء على الجاهزية الحربية، حتى نهاية أيلول/سبتمبر على الأقل.
بدورها، رفعت إسرائيل مستوى التأهب العسكري والأمني تحسّباً لمواجهة مع إيران.
وأعلن الجيش أن قوّات الدفاع المدني ووحدات الإنقاذ جاهزة لحرب محتملة، بينما أجرى رئيس الأركان مناورة مفاجئة لاختبار الجاهزية.
وحذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أنه إذا استأنفت إيران تخصيب اليورانيوم، "فسنعود للضرب مرّة أخرى".
نبض