قُتل المصور الصحافي الفرنسي أنطوني لاليكان، البالغ من العمر 37 عاماً، صباح الجمعة في منطقة دونباس شرقي أوكرانيا إثر هجوم بطائرة مسيّرة روسية، وفق ما أفادت جمعيات الصحافيين الأوروبية. ويُعد هذا أول حادث يُقتل فيه صحافي بطائرة مسيّرة منذ بدء الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا عام 2022.

وأوضح الاتحادان الأوروبي والدولي للصحافيين، إلى جانب الاتحاد الوطني الفرنسي للصحافيين، أن لاليكان كان في مهمة صحفية حين استُهدف مع زميله الأوكراني هيورجي إيفانتشينكو، الذي أصيب في الهجوم، رغم ارتدائهما سترات واقية تحمل شارة "صحافة".

الصحافي الفرنسي الذي قتل في دونبان (مواقع)

وأشار رئيس الاتحاد الوطني للصحافيين في أوكرانيا، سيرجي توميلينكو، إلى أن الطائرات المسيّرة الروسية باتت تمثل "التهديد الرئيسي للصحافيين والمدنيين على حد سواء"، مضيفاً أن استهداف الصحافيين محاولة متعمدة لإسكات من يوثق جرائم الحرب.

Notre compatriote, le photojournaliste Antoni Lallican, accompagnait l’armée ukrainienne sur le front de la résistance.

J’ai appris avec une profonde tristesse son décès, victime d’une attaque de drones russes.

J’adresse mes condoléances…

— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) October 3, 2025

لاليكان، المقيم في باريس، نشر أعماله في كبريات الصحف والمجلات الفرنسية والألمانية، بينها لوموند، لو فيغارو، ليبيراسيون، دير شبيغل، ودي فيلت. ومنذ توجهه إلى أوكرانيا في آذار/مارس 2022، ركّز على توثيق معاناة سكان دونباس. وفي كانون الثاني/يناير الماضي، نال جائزة فيكتور هوغو للتصوير الفوتوغرافي الملتزم لعام 2024 عن تقريره "فجأة أظلمت السماء".

View this post on Instagram

A post shared by Antoni Lallican (@antonilallican)

وقدّم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعازيه لعائلة لاليكان وأحبائه، مؤكّداً في منشور عبر منصة "إكس" أن المصور الفرنسي كان "يرافق الجيش الأوكراني على جبهة المقاومة" قبل أن يسقط "ضحية هجوم روسي بطائرة مسيّرة".