يوتيوب
انستغرام
نبض
ثريدز
جورج عبدالله إلى الحرية في 25 تموز
شارك على
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
شارك على
أمر القضاء الفرنسي اليوم الخميس بالافراج عن الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين جورج ابراهيم عبدالله الذي حكم عليه العام 1987 في قضية اغتيال ديبلوماسي إسرائيلي وآخر أميركي، ويعتبر من أقدم السجناء في فرنسا على ما أفاد مصدر قضائي.
وسيفرج عن عبدالله المسجون منذ حوالى 40 عاماً في 25 تموز/ يوليو الحالي.
وأصدرت محكمة الاستئناف قرارها في جلسة غير علنية في قصر العدل في باريس، في غياب جورج ابراهيم عبدالله البالغ 74 عاماً والمسجون في لانميزان في مقاطعة هوت-بيرينه.
تعليق من شقيق جورج عبدالله
في السياق، أعرب روبير عبدالله، شقيق الناشط اللبناني جورج ابراهيم عبدالله، عن سعادته بالقرار، مؤكداً أنه لم يتوقع أن "يأتي يوم ويصبح فيه حراً".
وقال لوكالة "فرانس برس": "سعيدون جدا بهذا القرار... لم أتوقع أن يصدر القضاء الفرنسي قرارا مماثلا وأن يأتي يوم يصبح فيه حرا بعدما جرت عرقلة إطلاق سراحه أكثر من مرة".
وأضاف روبير عبدالله: "لمرة واحدة حررت السلطات الفرنسية نفسها من الضغوط الأميركية والاسرائيلية".
يقبع عبد الله في السجن منذ تشرين الأول/ أكتوبر 1984، ما يجعله أقدم سجين في السجون الفرنسية.
وكانت المحكمة أجلت قرارها الإفراج عن عبد الله في اللحظات الأخيرة في شباط/ فبراير، قائلةً إنَّ أي إفراج عنه يتطلب منه أن يبذل مسبقاً "جهداً كبيراً" لتعويض الأطراف المدنية، وهو أمر رفضه الناشط اللبناني باستمرار.
ولم يُقرّ جورج إبراهيم عبد الله بتورطه في عمليتي الاغتيال اللتين صنفهما في خانة أعمال "المقاومة" ضد "القمع الإسرائيلي والأميركي"، في سياق الحرب الأهلية اللبنانية (1975- 1990) والغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978.
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
