"روسيا تحشد 50 ألف جندي عند الجبهة في سومي"... زيلينسكي يقترح لقاء ثلاثياً مع ترامب وبوتين

رفض الكرملين الأربعاء دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لعقد قمة ثلاثية مع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، في إطار سعي كييف لدفع موسكو لإيقاف عمليتها العسكرية التي بدأت قبل ثلاث سنوات.
واستبعدت موسكو الأربعاء عقد اجتماع كهذا، ما لم يتم التوصل إلى اتفاقات "متينة".
ودعا الرئيس الأوكراني إلى قمة ثلاثية مع الرئيسين الأميركي والروسي في إطار سعيه لدفع موسكو لإيقاف عمليتها العسكرية التي بدأت قبل ثلاث سنوات.
وقال زيلينسكي في تصريحات نشرت الأربعاء: "إذا لم يكن بوتين مرتاحا لاجتماع ثنائي، أو إذا كان الجميع يفضلون بأن يكون الاجتماع ثلاثيا، فلا مانع لدي. أنا مستعد لأي صيغة".
كذلك، دعا نظيره الأميركي إلى فرض حزمة عقوبات مشددة على قطاعي الطاقة والمصارف الروسيين ردا على ضرباتها الجوية على أوكرانيا ورفض موسكو الموافقة على وقت إطلاق النار.
وأكد الرئيس الأوكراني أن أوكرانيا ما زالت بانتظار تسلّم "مذكرة" وعدتها بها روسيا بشأن مطالبها المرتبطة بالتوصل إلى اتفاق سلام، في وقت تتهم كييف موسكو بتعطيل محادثات السلام ورفض إيقاف غزوها.
وقال زيلينسكي في تصريحات للصحافيين نشرت الأربعاء إن روسيا تعهّدت تسليم كييف "ما يرون بأنها الخطوات التالية و(توضيح) إن كانت روسيا قادرة على دعم وقف إطلاق النار"، مضيفا أن أوكرانيا "ستطلع على مقترحاتهم وسترد بكل تأكيد" فور تلقيها.
وأفاد الرئيس الأوكراني بأن روسيا تحشد "أكثر من 50 ألف" جندي عند خط الجبهة حول منطقة سومي الحدودية (شمال شرق) حيث سيطر الجيش الروسي على عدة قرى في مسعى لإقامة "منطقة عازلة" داخل الأراضي الأوكرانية.
وقال زيلينسكي: "يحشدون الآن أيضا القوات في جبهة سومي. أكثر من 50 ألفا".
وقال الرئيس الأوكراني اليوم الأربعاء إن أوكرانيا وألمانيا توصلتا إلى اتفاقيات جديدة بشأن الاستثمارات في قطاع الدفاع.
وأدلى زيلينسكي بهذه التصريحات أثناء حديثه في برلين إلى جانب المستشار الألماني فريدريش ميرتس، ولم يقدم مزيد من التفاصيل.
وتسعى كييف جاهدة للحصول على تمويل من حلفائها لتمويل صناعتها الدفاعية الناشئة.