الرئيس الصيني يزور فيتنام وماليزيا وكمبوديا
أعلنت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) اليوم الجمعة أن الرئيس الصيني شي جينبينغ سيزور فيتنام وماليزيا وكمبوديا في الفترة من 14 إلى 18 نيسان/أبريل.
وأعلن وزير الاتصالات الماليزي فهمي فضيل الأربعاء أن الرئيس الصيني سيقوم بزيارة دولة لماليزيا لـ3 أيام من 15 إلى 17 نيسان/أبريل الجاري.

وهي الزيارة الأولى منذ تولّي رئيس الوزراء أنور إبراهيم منصبه في تشرين الثاني/نوفمبر 2022، وتأتي في ظل تصاعد التوتّرات التجارية مع الولايات المتحدة.
وتندرج الزيارة أيضاً في إطار استراتيجية بكين لتعزيز علاقاتها مع جنوب شرق آسيا.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) اليوم الجمعة أن شي سيزور فيتنام يومي 14 و15 نيسان/أبريل وماليزيا وكمبوديا من 15 إلى 18 نيسان/أبريل، بعد أن تعهّد الرئيس الصيني قبل أيام بتعزيز "التعاون الشامل" مع جيران بلاده.
وتعمل الصين على التحرك سريعاً لتقوية علاقاتها مع الدول الأخرى في ظل الرسوم الجمركية الهائلة التي تفرضها عليها الولايات المتحدة ووصلت إلى 145 بالمئة منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه هذا العام.
وبدأت بعض الدول التي شملتها الرسوم الجمركية المضادة التي فرضها ترامب، مثل كمبوديا التي فرض عليها رسوما بنسبة 49 بالمئة وفيتنام بنسبة 46 بالمئة وماليزيا بنسبة 24 بالمئة، في التواصل مع الولايات المتحدة سعيا لتأجيل أو إعفاء.
ويترك ذلك الصين في عزلة عن محادثات ثنائية كتلك في وقت يحتدم فيه التوتر مع واشنطن.
وتعكس الزيارات النادرة جهداً دبلوماسياً شخصياً كبيراً من جانب شي الذي زار كمبوديا وماليزيا لآخر مرة قبل تسع سنوات و12 عاماً على الترتيب، وقام بأحدث زياراته إلى فيتنام في كانون الأول/ديسمبر 2023.
وقال مسؤولان في فيتنام إن من المتوقّع أن تبرم بلادهما 40 اتفاقاً مع الصين يوم الإثنين. وتحاول الصين إقناع تكتّلات عالمية ودول حول العالم بالتعاون لمواجهة الرسوم الأميركية.
وأجرى وزير التجارة الصيني مكالمات عبر الفيديو مع نظرائه من الاتحاد الأوروبي وماليزيا والسعودية وجنوب أفريقيا.
نبض