الرئيس الألماني يطلب من الجزائر العفو عن الكاتب بوعلام صنصال

دوليات 10-11-2025 | 14:57

الرئيس الألماني يطلب من الجزائر العفو عن الكاتب بوعلام صنصال

أفاد مكتب شتاينماير بأنه طلب من تبون العفو عن صنصال (80 عاما) "كبادرة إنسانية"
الرئيس الألماني يطلب من الجزائر العفو عن الكاتب بوعلام صنصال
الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال. (أ ف ب)
Smaller Bigger

حضّ الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير الاثنين نظيره الجزائري عبد المجيد تبون على العفو عن الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال الذي حُكم عليه بالسجن خمس سنوات في آذار/مارس بتهمة "المساس بوحدة الوطن".

 

وأفاد مكتب شتاينماير بأنه طلب من تبون العفو عن صنصال (80 عاما) "كبادرة إنسانية".

 

الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال. (أ ف ب)
الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال. (أ ف ب)

 

وعرض "نظرا لسن صنصال المتقدّم ووضعه الصحي الهش.. نقله إلى ألمانيا و(توفير) الرعاية الصحية له في بلدنا".

 

وأضاف أن العفو عن صنصال سيمثّل "تعبيرا عن روح الإنسانية وبُعد النظر السياسي".

 

وتابع أن الأمر "سيعكس علاقتي الشخصية طويلة الأمد مع الرئيس تبون والعلاقات الجيدة بين بلدينا".

 

كما دعت باريس الجزائر للتسامح مع صنصال الذي فاقمت إدانته التوتر في العلاقات بين فرنسا والجزائر.

 

ويعرف صنصال الحائز جوائز في الأدب الفرانكفوني الحديث في شمال إفريقيا، بانتقاده للسلطات الجزائرية وكذلك للإسلاميين.

 

تعود جذور القضية ضدّه إلى تصريحات أدلى بها في تشرين الأول/أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي "فرونتيير" وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.

العلامات الدالة

الأكثر قراءة

العالم العربي 11/6/2025 2:49:00 PM
يقاطع التيار الصدري، أحد أكبر التيارات الشيعية في البلاد، الانتخابات ما يجعل المشهد السياسي أمام احتمالات جديدة لتوازن القوى داخل المكونات الثلاثة: الشيعية والسنّية والكردية.
العالم العربي 11/7/2025 6:00:00 AM
مهمة اختيار رئيس الوزراء المقبل ستكون شديدة التعقيد في ظل استمرار الانقسام داخل البيت الشيعي.
العالم العربي 11/7/2025 6:00:00 AM
معركة الصناديق التي ستُفتح الثلاثاء ستفتح بدورها معركة أوسع وأشمل بعد تبيان النتائج.
العالم العربي 11/7/2025 3:10:00 AM
مواكبةً لهذه الانتخابات المفصلية في تاريخ العراق، تفتح "النهار" ملفاً عنوانه "العراق ينتخب: صراع الولاية الثانية"، تقدم فيه قراءة استشرافية لما هو متوقع في دولة تريدها طهران دائماً حديقة خلفية، وتريدها واشنطن أبداً رأس حربة.