العربية بين الأيديولوجيا والقلق والإرهاب... قراءة في كتاب الدكتور ياسر سليمان- معالي "اللغة العربية في ساحات الوغى"

ثقافة 24-11-2025 | 18:47

العربية بين الأيديولوجيا والقلق والإرهاب... قراءة في كتاب الدكتور ياسر سليمان- معالي "اللغة العربية في ساحات الوغى"

إذا كانت اللغة العربية في قلب مَحاور الكتاب وموضوعاته، إلا أن ياسر سليمان ما فتئ يؤكّد أنها ليست استثناءً.
العربية بين الأيديولوجيا والقلق والإرهاب... قراءة في كتاب الدكتور ياسر سليمان- معالي  "اللغة العربية في ساحات الوغى"
"اللغة العربية في ساحات الوغى".
Smaller Bigger

ياسين عدنان*

يمثّل كتاب "اللغة العربية في ساحات الوغى: دراسة في الأيديولوجيا والقلق والإرهاب" للرئيس المؤسس لمركز الدراسات الإسلامية في كامبردج الأكاديمي الفلسطيني الدكتور ياسر سليمان - معالي إضافة نوعية إلى المكتبة العربية. فقد نجح الكتاب في إخراج اللغة من سياقها اللساني البحت - حيث تُدرَس اللغة لذاتها كنظام صوتي ونحوي ودلالي مغلق - ليفتحها على قضايا حارقة ومعاصرة تربطها عضويًا بالمجتمع والثقافة والسياسة.

مقاربة بينية رائدة
تجمع مقاربة المؤلف البينية بين علم اللغة الاجتماعي وتحليل الخطاب والدراسات الثقافية والسياسة اللغوية، وتكشف عن عمق فهمه لطبيعة اللغة بوصفها ظاهرة إنسانية واجتماعية بالغة التعقيد. ولعلّ أهم ما يميز هذا العمل هو تجاوز المستوى الأداتي للغة - أي كونها مجرد وسيلة تواصل - إلى البعد الترميزي الذي أولاه المؤلف عناية خاصة على امتداد فصول الكتاب. فقد ألحّ سليمان على أن اللغة ليست محايدة ولا أداة بأدوار وظيفية محدّدة، بل هي في العمق رمز للهوية والدين والانتماء، ويحدث أن تتحوّل إلى ساحة للصراع الرمزي بين مختلف القوى والأطراف والتوجّهات.

 

 ياسر سليمان - معالي.
ياسر سليمان - معالي.

 

 

 

إبداع مفهومي يُغني اللغة النقدية
مما يضفي جاذبية خاصة على الدراسة، ضيقُ الباحث بالمصطلحات السائدة وتبرُّمُه من المفاهيم الجاهزة، إذ لم يتردّد في اجتراح مفاهيم مبتكرة خاصة به تستجيب لحاجات التحليل. وإلى جانب "الزمكان"، يبقى نحتُه لكلمة "مُتشعبِك" لوصف حالة التشعُّب والتشابُك في الآن ذاته، خير مثال على هذا الإبداع المفهومي الذي يُغني اللغة النقدية العربية بمفردات وأدوات تحليلية جديدة قادرة على التقاط تعقيدات الواقع اللغوي والاجتماعي. دون أن نغفل عن وسْمِه "التبرُّج اللغوي" الذي وصف به الهُجنة التي أنتجتها ظاهرة الخلط اللغوي من "عربيزي" و"عرنسية" وما إليهما.

 

كتاب
كتاب

 

 

متن ضخم ومدوّنة متنوّعة
ولعل أهم ما يثير انتباه القارئ في هذا الكتاب هو انفتاح مؤلِّفهِ على متن ضخم ومدوّنة متنوّعة تمتدّ من النصوص التراثية القديمة إلى الشعر العربي المعاصر، ومن الكتاب البحثي الجاد إلى الرسالة الشخصية فالتعليق الإلكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن الوثائق الرسمية والتقارير الحكومية فالمواد الإعلامية إلى خطب الجمعة والنكت، ومن العتبات النصية إلى الصور الفوتوغرافية ورسوم الكاريكاتور والمُلصقات الإعلانية والمطويات.
ولعلّ نجاح الباحث في توسيع مادته البحثية وتنويع مصادرها لتشمل أشكالًا متعدّدة من الخطاب، أحيانا عصرية وشبابية وإلكترونية، هو ما مَكّنه من مُلاحقة الأيديولوجيا اللغوية في مَضانّها الجديدة المُتجدّدة بجسارة وجرأة. ويُعَدّ حرصُ الباحث على التقاط مادته البحثية من مصادر متباينة ومجالات مختلفة دليلًا على سعة صدره ونباهة احتياطه من الانحصار المختزِل في صنف واحد من الخطابات أو المصادر. فالبحث الذي يقدّم صورة بانورامية شاملة لا تقتصر على ما تنتجه النخبة الفكرية أو السياسية وحدها، بل تشمل كذلك التعبيرات اليومية للناس العاديين، يمنح التحليل ثراء إضافيا ويجعل الدراسة تحظى بالقبول ليس في الوسط الأكاديمي فحسب، بل ولدى القارئ العام كذلك.

مجازفات خلّاقة في موضوعات محفوفة بالمخاطر
إنّ تخصيصَ دراسة مُؤطّرة علميا وأكاديميا في إطار اللسانيات لمواضيع الإيديولوجيا والقلق والإرهاب أمرٌ لا يخلو من مجازفة. فالإقدام على مقاربة القلق اللغوي وتأطيره نظريا وتطبيقه على اللغة العربية، إلى جانب تناول لغة الضاد في علاقتها بالإرهاب في المجتمع الأمريكي عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 أمران نبّهَ المؤلف إلى أنهما غير مسبوقين في الدّرس اللساني العربي. وتبقى مثل هذه المجازفات الخلّاقة الصادرة عن نضج أكاديمي وخبرة منهجية وتمكُّن معرفي ضرورية من أجل وصْلِ درسنا اللساني العربي بالحقول المعرفية المجاورة وحضِّه على الغوص في المعاني الاجتماعية للغة.

العربية ليست استثناء
وإذا كانت اللغة العربية في قلب مَحاور الكتاب وموضوعاته، إلا أن ياسر سليمان ما فتئ يؤكّد أنها ليست استثناءً. فالأيديولوجيا اللغوية بأسلوبها التّبسيطي ومراوغاتها وتحيُّزها وميلِها إلى الانتقاء والتعميم ليست حكرًا على لغة الضاد. كما أنّ القلق اللغوي ليس مجرد بارانويا تُصيب العرب وحدهم، وقد ضرب المؤلف في كتابه أمثلة على القلق اللغوي في السياقات الفرنسية والإنجليزية والأمريكية.
بل حتى ربطُ اللغة العربية بالإرهاب في أمريكا وقولبَتُها والناطقين بها أيديولوجيًّا على أنهم موضع شكّ جماعي، ثمّ التحامل عليهم عبر تكثيف الخطابات الأكاديمية والإعلامية والسياسية والتخييلية العدائية ضدّهم قصد حشرِ هذا اللسان وأهلِه في الزاوية الضيقة لم تكن ردّ فعل فريدًا كما شرح المؤلف. بل سبق لأمريكا أن تبنّت نفس الاستراتيجية ضدّ اللغة الألمانية التي صنّفتها لغة عدوّة خلال الحربين العالميتين، وكذلك ضدّ اليابان واليابانية خلال الحرب العالمية الثانية.
هذا البُعد المُقارن في الكتاب ساهم في تنسيب الأمور ووضع "الحرب اللغوية" في سياقها العام، لكي نخرج من شرنقة الموقف الإيديولوجي الاختزالي البسيط الذي ينخرط منذ مدة في مناحة طويلة تبكي لغة الضاد ومآلها وتشكو تكالُب العالمين عليها وتآمُر أعداء الداخل والخارج ضدّها.

تجاوز نظرية المؤامرة
يكشف المؤلف عن صراع المصالح الذي يحكم العلاقات بين البلدان والشعوب والثقافات، وغيرها من الاعتبارات التي لا يُكلّف الخطاب الإيديولوجي نفسه عناء تفسيرها بغير نظرية المؤامرة. ومن الأمثلة الطريفة التي يتوقف عندها سليمان انتقاد عبد الرحمان الجبرتي لبيان الحملة الفرنسية الذي أصدره نابليون باللغة العربية. فقد كان الجبرتي حريصًا على فضحِ منطق البيان وتتفيهِ منطوقه وتفنيدِ مقولاته، بل وتجاوز ذلك إلى تصحيح أخطائه اللغوية إنما - ويا للمفارقة - بلغةٍ لا تقلُّ فسادًا عن عربية الفرنسيين، وبأخطاء لا تقلّ شناعة عن أخطاء بيانهم.

من التجربة الميدانية: الإصلاح التعليمي والمقاومة الأيديولوجية
يُشرك المؤلف القارئ في تفاصيل تجربته الشخصية كخبير ساهم في بلورة خطة للإصلاح الشامل لنظام التعليم في إحدى الدول العربية. وإذْ كانت المؤسسة البحثية الأمريكية التي اضطلعت ببلورة هذه الخطّة الإصلاحية والنموذج التطويري المصاحب لها تابعة لجهة رسمية أمريكية، ورغم أن هذا حسب شهادة سليمان في الكتاب لم يؤثّر على استقلالية الخبراء، إلا أنه فتح الباب على مصراعيه لأفعال المقاومة الايديولوجية التي وُوجه بها هذا المشروع الإصلاحي خصوصا بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 واحتلال العراق بعدها بسنتين.
فقد اعتُبِرت هذه المؤسسة "رأس الحربة" في المعركة التي تشنّها الولايات المتحدة الأمريكية على العروبة والإسلام في قلب بلد عربي. هكذا عاد الحديث عن التآمر الأجنبي إلى الواجهة، بل واتُّهِم الخبراء العرب المشتغلون في المشروع بالتواطؤ مع الأجنبي وهو يحاول اختراق أحد أهم حصون الممانعة العربية، وهي لغة الضاد.
ومع أن النقاش العمومي حول الإصلاحات التعليمية مُفيد نافع، فقد أدارت الإيديولوجيا اللغوية دفّتَه مُصادِرَةً على النقاش المعرفي المطلوب ومُطلقةً العنان للتبسيط والاختزال والمغالطة والمراوغة ودغدغة المشاعر وذلك بهدف التسويغ والتنفيس والتجييش. هكذا اعتُبر مثلًا استخدام اللغة الإنجليزية في تدريس الرياضيات والعلوم مؤامرة أمريكية ضد لغة القرآن، فيما وضّح سليمان كيف كان هذا الاختيار قرارًا سياديا للدولة عارضته المؤسسة الأميركية والهيئة البريطانية العاملة معها.

النحو معقلًا للمقاومة الأيديولوجية
وبما أن مجال تدخُّل ياسر سليمان كخبير هو اللغة، فقد وقف بنفسه على كيف انتصب النحو معقلًا من معاقل المقاومة الأيديولوجية. فاعتُبر نحوُ المعنى الذي جاء به الخبراء شيئًا فريًّا. وووجِهت دعوتهم إلى الاستعاضة عن النحو المباشر بتنمية قدرات الطلاب النحوية من خلال الاستنباط القائم على دراسة النصوص برفض شرس.
وقديمًا وجد الجاحظ نفسه وهو يدعو إلى تبسيط القواعد على طرف نقيض من الأخفش الذي كان يسترزق بالنحو ويرفض أن يجعل كتبه مفهومة لكي لا تقلّ حاجة الناس إليه فيها. كذلك ووجهت محاولات الخبراء لتبسيط الدرس النحوي برفض المعلمين خصوصا من أصحاب الدروس الخصوصية الذين لم يتردّدوا في اعتبارهم "قاطعي أرزاق". ومرّة أخرى دارت ماكينة الإيديولوجيا اللغوية لتُنتج خطابات تُخفي تبرُّم أصحابها من تجديد الدرس النحوي وتقاعُسهم عن ذلك، رافعة شعارات الذّود عن لغة القرآن ضدّ ما يُحاك ضدّها من مؤامرات.

القلق اللغوي: داء عربي قديم وظاهرة كونية
وإذا كان هذا التوجّس من المؤامرات محض شعار يُرفَع على سبيل التّمويه أحيانًا، فإنه غالبًا ما يصدر عن قلق أصيل متأصّل. ذاك أن القلق اللغوي داء عربي قديم. وقد عاد المؤلف إلى التراث للتأكيد على ذلك. فها هو الزمخشري لا يكظم غضبه للعرب والعربية وخوفه عليها من الشعبوية وألسنة الأعاجم.
فيما اقتطف سليمان من تصدير ابن منظور لمُعجمه الشهير "لسان العرب" فقرة يشكو فيها الرجل فساد اللغة وأهلها ويحذّر من طامّة كبرى فيها هلاك العربية، مشبّهًا مُعجمه بفُلك نوح، وكأنه وسيلتُه لإنقاذ قومه من طوفان لغوي جارف. وأشار المؤلف طبعًا إلى أن الطوفان الذي تنبّأ به ابن منظور لم يجتحنا رغم مرور ثمانية قرون على تلك النبوءة. فيما ظل القلق اللغوي الذي حرَّك ابن منظور قديمًا يُنيخ بكلكله على مُستعملي لغة الضّاد إلى اليوم.
بيد أن هذا الأمر لا يخصّ العرب دونًا عن العالمين. فالقلق اللغوي ظاهرة عالمية. ولقد رصد سليمان استشعار الفرنسيين تهديد لغة شكسبير التي صارت اليوم لغة شمولية، حتى أن الدولة الفرنسية لم تتردّد في استصدار بضعة قوانين لحماية لغتهم من الغزو الإنجليزي. لكن الإنجليزية الجبّارة المهيمنة ليست مُحصّنة بدورها ضدّ القلق. بل إن قلقها قديم هي الأخرى، ولقد أورد المؤلف نصوصًا قديمة تخشى على الإنجليزية من "طاعون الترجمة" و"الاقتراض اللغوي" والتأثير السلبي المبتذل للفرنسية الذي يعود إلى الغزو النورمندي لإنجلترا في القرن الحادي عشر. بل وحتى اليوم ما زال القلق اللغوي حيال الانجليزية مستفحلًا في أمريكا نفسها حيث تنادي العديد من المجموعات المنظمة بحمايتها من تهديد المهاجرين ولغاتهم مُحذّرة من الشروخ التي يمكن أن يُحدِثها التعدّد اللغوي في المجتمع الأمريكي وعلى الهوية الأمريكية.
هكذا إذن نخلص مع المؤلف إلى أن القلق اللغوي كونيٌّ يُلازم اللغة ويشغل الناطقين بها في كل زمان ومكان. وإذا كان ظاهرُ هذا القلق لغويٌّ فباطِنُه الهوية والثقافة والانتماء والمعتقد. وبهذا المعنى يصير القلق اللغوي جزءا لا يتجزّأ من الأيديولوجيا اللغوية.

العربية والإرهاب في المخيال الأميركي
يزخر الفصل الرابع الذي خصّصه المؤلف لاقتران اللغة العربية بالإرهاب في المخيال الأمريكي بالأمثلة على ذلك. فقد ساق العديد من المراجع الأكاديمية والمقالات الصحفية بل وحتى التدوينات الإلكترونية التي تزعُم أن اللغة العربية تحمل في كيانها بذور العنف لذا تجدُها تتعدّى تسويغَه وتبريرَه إلى التحريض عليه.
لذلك صارت الحرب على الإرهاب التي أعلنها بوش عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر حربًا على اللغة العربية التي وُسِمت بأنها لغةٌ إرهابية في المؤسسات التعليمية والمطارات والفضاء العام. ولكم كانت الأمثلة التي قُدّمت في هذا الباب طريفة موجعة خصوصًا حين تقوم القيامة على كلمتين عربيتين يزدانُ بهما قميص مسافر في مطار. فيكفي أن يظهر حرف عربي على جسدك أو كاليغرافيا عربية على قميصك لتجد نفسك قد أضحيت خطرًا أمنيًّا.
ولا حاجة لمُحققي المطارات إلى مترجم ليتبيّنوا معنى الكلام ودلالته، فشُبهة الحرف العربي كافية لإدانة حامله. ألم يلخّص أحد المحققين الموضوع قائلا: "لا تستطيع أن تلبس قميصًا عليه كتابة عربية وتأتي إلى المطار. فذلك يشبه من يلبس قميصًا يقول 'أنا سارق' ويذهب إلى البنك"؟
كان مُنفّذو هجوم الحادي عشر من سبتمبر عربًا، وإذن فلُغة الإرهابيين إرهابية حسب المنطق الأمريكي الجديد. بل حتى في المغرب لم يتردّد دعاة الفرنكوفونية إلى تبنّي المنطق ذاته. فقد انبروا إلى قرع نواقيس الخطر محذّرين من مخاطر التعريب ما جعل الدولة المغربية تستجيب لهم وها هي تماطل حتى اليوم في إقامة أكاديمية اللغة العربية التي صدر قانونها التأسيسي، منذ أزيد من عقدين، في يوليوز 2003 بإجماع ممثلي الشعب ومصادقة مجلس الحكومة ومجلس الوزراء، الذي ترأسه الملك محمد السادس حينئذ.
ويبدو أن الرهاب اللغوي العربي سيبلغ مداه في إسرائيل حيث الذعر من اللغة العربية شديد والكراهية مستفحلة. ويشير المؤلف إلى كتاب الأكاديمي الإسرائيلي يوناتان مندل "تكوُّن العربية الإسرائيلية: معطيات سياسية وأمنية في تشكّل دراسات العربية في إسرائيل"، الكتاب الذي كان في الأصل أطروحة أشرف عليها سليمان في جامعة كامبردج. ولم يكن كتاب مندل الوحيد الذي يستحق المتابعة، بل العديد من الكتب التي تعرّض لها المؤلف في مختلف فصول كتابه.

من ساحات الوغى إلى فضاءات الحوار
لقد نجح ياسر سليمان في تقديم قراءة نقدية عميقة للعربية بوصفها أداة ورمزًا في آن واحد، وفتح آفاقًا جديدة للتفكير في كيفية تحرير اللغة من رِبقة التوظيف الأيديولوجي الضيق. ولقد مكّنتْه رحابة فكره وصبرُه وأناتُه انطلاقًا من منظوره عبر التخصّصي من الإحاطة بمختلف أبعاد الظاهرة اللغوية وأحوازها.
هكذا يجد القارئ نفسه أمام عمل مثير وممتع، ليس مجرد دراسة أكاديمية جافة، بل دعوة ضمنية إلى تحويل "ساحات الوغى" إلى فضاءات حوار وبناء. والكتاب الملهم المؤثر هو الذي يفتح شهية القارئ للمزيد من البحث والاستقصاء. وكتاب ياسر سليمان مثل وِرْدِ الحلّاج لا يزيد قارئه إلا عطشًا للمعرفة وشغفًا بالبحث في قضايا اللغة والهوية والمجتمع.


 كاتب من المغرب*

العلامات الدالة

الأكثر قراءة

ايران 11/26/2025 12:07:00 AM
أفادت وسائل إعلام إيرانية غير رسمية بسماع تحليق طائرات حربية مجهولة فوق غرب البلاد، بالتزامن مع تفعيل محدود للدفاعات الجوية
لبنان 11/26/2025 2:32:00 PM
وجّه الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، رسالة إلى "التعبويين المجاهدين" ‏في "يوم التعبئة" السنوي
لبنان 11/26/2025 3:37:00 PM
من خلال الكشف الذي أجرته شعبة المعلومات، تبيّن أن أفراد العصابة أحدثوا فجوة في الجدار الخلفي للمحل من جهة منزل مهجور، وتمكّنوا عبرها من الوصول إلى متخت المتجر.
لبنان 11/26/2025 5:55:00 PM
تمّ تعديل التعاميم بحيث تمّ السماح للموسسات الفردية والجمعيات المرخصة من المراجع المختصة (خيرية أو دينية) الإفادة من التعميمين.