"هويتنا ورموزنا" في متحف نابو
"علينا أن نفهم الماضي لنتأكد من أن تراثنا لا يزال على قيد الحياة". عبارة يطرحها "متحف نابو" في استعادته لذاكرة تاريخ ميثولوجيا الرموز والزخارف الإنسانية الكامنة في فن التطريز في حضارة بلاد الشام القديمة. الكثير من مجموعات الملابس والأبحاث المعروضة يعود إلى إنجازات الباحثة هايكه فيبر التي أسست "مركز عناة" في دمشق كمشغل ومعهد الدراسة فن التطريز. وقد استطاعت الباحثة هايكه أن تحافظ على النشاط الفكري والإبداعي لأنماط التطريز في بلاد الشام المهددة بالاندثار، وذلك من خلال كتابها عناة وبطلها بعل، أنماط التطريز لغة بلاد الشام".
وبما أن المنظومة الزخرفية في فن التطريز مرتبطة عبر التاريخ بالأساطير والرموز الفلكية القديمة، كان لا بد من الإضاءة على فحوى تلك الأساطير التي انبثقت في بلاد الشام قديمًا.

معرض "هويتنا ورموزنا، من جلجامش الى بعل وأدونيس الى اليوم" في متحف نابو، الهري، في شمال لبنان، مستمر الى 11 كانون الثاني 2026.


نبض