سعود السنعوسي يفوز بجائزة "أفضل رواية" لعام 2025 عن ثلاثية "أسفار مدينة الطين"

ثقافة 21-10-2025 | 11:27

سعود السنعوسي يفوز بجائزة "أفضل رواية" لعام 2025 عن ثلاثية "أسفار مدينة الطين"

رابطة الأدباء الكويتيين تكرّم سعود السنعوسي بجائزة "أفضل رواية" لعام 2025.
سعود السنعوسي يفوز بجائزة "أفضل رواية" لعام 2025 عن ثلاثية "أسفار مدينة الطين"
الروائي الكويتي سعود السنعوسي. (فايسبوك)
Smaller Bigger

نال الروائي الكويتي سعود السنعوسي جائزة "أفضل رواية" لعام 2025 من رابطة الأدباء الكويتيين عن ثلاثيته الروائية "أسفار مدينة الطين". وجاء التكريم خلال حفل افتتاح الموسم الثقافي الجديد للرابطة، الذي أُقيم برعاية الشيخة أفراح المبارك الصباح، وشهد تكريم الفائزين بجوائز الموسم الأول.

استغرقت "أسفار مدينة الطين" تسع سنوات من البحث والكتابة، ليُعيد السنعوسي قراءة سبعة عقود من تاريخ الكويت بأسلوب روائيّ يمزج ما بين التاريخ والفانتازيا والأسطورة. وتعكس الثلاثية، التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب 2025، تحوّلات المجتمع الكويتي، من الطين إلى الإسمنت، ومن الغوص بحثاً عن اللؤلؤ إلى عصر النفط، مستعرضة حياة الشخصيات التي شكّلت ملامح هذه الفترات الزمنية.

 

ثلاثية سعود السنعوسي الروائية.
ثلاثية سعود السنعوسي الروائية.

 

من جهة ثانية، ذهبت جائزة "أفضل ديوان" للشاعر فالح بن طفلة عن ديوان "أقمار وشرفات"، فيما جاءت جائزة "أفضل قصة طفل" مناصفة بين قصة "قلب رباب" لشيماء القلاف وقصة "كيف اختفى العالم" لهديل الحساوي. كما جاءت جائزة "أفضل مقال نقدي" مناصفةً بين بتول خميس عن مقالها "ثقافة الإصلاح في قصص الأطفال - قراءة في قصة فريج ضيم" ومنى الشافعي في "قراءة انطباعية في مجموعة حالات نادرة 6" لعبدالوهاب الرفاعي.

"الأدب ليس ترفاً لغوياً"
في السياق، أكّد الأمين العام لرابطة الأدباء الكويتيين المهندس حميدي المطيري أنّ الرابطة ستبقى منبراً حاضناً للإبداع وبيتاً لكل صاحب فكر وقلم، مشيراً إلى أنّ الجائزة أثمرت في موسمها الأول عن تفاعل لافت من الأدباء والكتّاب، تجلّى في تزايد طلبات العضوية والمشاركة في فعاليات الرابطة، ما يعكس الثقة المتنامية في دورها ورسالتها.

من جهتها، عبّرت الشيخة أفراح المبارك الصباح عن فخرها برعاية جائزة رابطة الأدباء وعضويتها فيها، مؤكّدة إيمانها برسالتها السامية واحتفاءها بمسيرة العطاء الأدبي التي تنير المشهد الثقافي في الكويت. وشدّدت على أنّ "الأدب في جوهره ليس ترفاً لغوياً ولا فنّاً معزولاً عن الحياة بل هو مرآة للوجدان ووعاء للهوية وجسر يصل بين الماضي الأصيل والحاضر المتجدد"، معتبرةً أنذ "الأمم تقاس بما تخلّده من فكر وأدب قبل أن تقاس بما تشيده من عمران ومبان". وقالت إنّ الجائزة هي تتويج لمسيرة إبداع وتحفيز للمواهب الشابة التي تحمل شعلة المستقبل.

أما رئيس لجنة التحكيم الدكتور سالم خداده فأوضح أنّ جائزة رابطة الأدباء تمثّل علامة بارزة على الرغبة في الارتقاء بالإبداع من خلال تكريم المتميزين وتشجيع الموهوبين على إبراز قدراتهم. وبيّن أنّ أهداف الجائزة تتمثّل في تعزيز روح التنافس ورفع مستوى الفنون الأدبية بمختلف أجناسها، مؤكّداً أنّ لجنة التحكيم بذلت جهداً كبيراً للوصول إلى النتائج النهائية.