دول عربيّة وإسلاميّة تعرب عن قلقها حول تصريحات إسرائيل بشأن فتح معبر رفح
أبدت مصر وقطر وست دول مسلمة أخرى، الجمعة، قلقها حيال إعلان اسرائيل نيتها فتح معبر رفح في اتجاه واحد للسماح حصراً بخروج سكان غزة إلى مصر.
وأعرب وزراء خارجية كل من مصر وإندونيسيا والأردن وباكستان وقطر والسعودية وتركيا والإمارات في بيان مشترك "عن بالغ القلق إزاء التصريحات الصادرة عن الجانب الإسرائيلي بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد بهدف إخراج سكان قطاع غزة إلى جمهورية مصر العربية".
وشدد الوزراء على "الرفض التام لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه (...) وعدم إجبار أي من أبناء القطاع على المغادرة".
وأكدوا "ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين".
/WhatsApp%20Image%202025-12-05%20at%2011.45.05%20AM.jpeg)
وأعلنت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات)، الأربعاء، أن معبر رفح سيفتح "في الأيام المقبلة" للسماح حصراً بخروج سكان غزة إلى مصر.
لكن القاهرة نفت وجود اتفاق يسمح بعبور السكان في اتجاه واحد، بحسب الهيئة العامة للاستعلامات التابعة لرئاسة الجمهورية.
وفتح المعبر هو من البنود التي وردت في خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأفضت إلى اتفاق بشأن وقف الحرب التي اندلعت في القطاع عقب هجوم حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. كما طالبت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الإنسانية مراراً بفتحه.
وسيطرت القوات الإسرائيلية في السابع من أيار/مايو 2024 على الجانب الفلسطيني من المعبر، وقالت إنه كان يُستخدم "لأغراض إرهابية"، وسط شبهات بتهريب أسلحة.
وأعيد فتح معبر رفح لفترة وجيزة خلال هدنة قصيرة بين إسرائيل وحماس دخلت حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير، ما سمح في البداية بمرور الأشخاص المصرح لهم بمغادرة غزة، ولاحقاً مرور الشاحنات.
نبض