بعد "اللوفر"... سرقة تماثيل أثرية رومانية ومقتنيات نادرة من المتحف الوطني في دمشق
أفادت مصادر سورية لـ"النهار" سرقة تماثيل أثرية ومقتنيات نادرة من المتحف الوطني في دمشق، مشيرةً إلى أنّ الجهات المختصة باشرت التحقيق مع عناصر حراسة المتحف ومعنيين داخله بالحادثة.
ووفق المصادر لـ"النهار"، فقد أقدم اللصوص على سرقة أحد أغنى أقسام المتحف الوطني في دمشق.

من جهتها، نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤولين في هيئة الآثار السورية، قولهم إنّ لصوصاً سرقوا تماثيل أثرية تعود للعصر الروماني من المتحف الوطني في العاصمة السورية.
وأكد قائد الأمن الداخلي في دمشق أسامة محمد خير عاتكة أن السلطات فتحت تحقيقاً في الواقعة.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن خير عاتكة قوله إنّ فرقاً متخصصة تجري عمليات تعقب وتفتيش لإلقاء القبض على المتورطين في السرقة واستعادة الآثار المسروقة.
وأضاف أنه جرى استجواب حراس الأمن والمسؤولين للوقوف على ملابسات الحادث.
وتُذكّر هذه الحادثة بالسرقة التاريخية لمتحف اللوفر في باريس الشهر الماضي، إذ استولى أربعة لصوص على مجوهرات بقيمة 102 مليون دولار. وأثارت الواقعة جدلاً حول الثغرات في ما يُعد أكثر متاحف العالم زيارة.
نبض