الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

تعقيدات "المنطقة الآمنة" ... هل سيحصل إردوغان على ما يريد؟

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
A+ A-
بداية المفاوضات وحدود المنطقةبالنسبة إلى كولوريوتي لن يكون التهديد الذي أطلقه ترامب على تويتر مؤثّراً على التواصل بين واشنطن وأنقرة: "بغضّ النظر عمّا قاله ترامب في ملاحظاته عن المنطقة الآمنة والتحذير الموجَّه إلى أنقرة من تداعيات فتح حرب ضدّ الميليشيات الكرديّة في شرق سوريا، من المؤكّد أنّ المحادثات التركيّة-الأميركيّة ستتصاعد خلال المرحلة المقبلة. وفقاً للمعلومات التي أملكها، قام أحمد الجربا، زعيم عشائري مهمّ لمجموعات عربية في منطقة شرق الفرات، بزيارة أنقرة على رأس وفد والتقى بمسؤولين بارزين من وزارة الخارجيّة التركيّة". وأضافت: "وفقاً للمصدر، أتى الوفد بعرض مدعوم أميركيّاً يقوم على تحمّل مسؤوليّة حماية المنطقة الآمنة التي تمتدّ من حدود نهر الفرات على الحدود السوريّة التركيّة وحتى بلديّة المالكية في الجزء الشماليّ للشرق السوريّ القريبة من الحدود العراقيّة بعمق 20 ميلاً (30 كيلومتراً)". تلقّف إيجابيّ ... ولكنلم يبرز مانع أمام أنقرة للقبول بهذا العرض، بل أكثر من ذلك، لقي الأخير ترحيباً من الأتراك: "نظرت تركيا بإيجابيّة إلى المقترح بناء على أنّها ستنشر نقاط المراقبة الخاصّة بها في هذه المنطقة. على الرغم من هذا الجواب الإيجابيّ من تركيا، هدّد ترامب في تغريدة بعقوبات اقتصاديّة". لكنّ هذه التهديدات بحسب كولوريوتي لم تأتِ اعتباطيّة بل حملت في طيّاتها بعض الأهداف: "سعى ترامب إلى توجيه رسالتين، واحدة لطمأنة الأكراد وداعميهم من الأوروبّيّين ومن داخل الكونغرس بأنّه لن يسمح بعمليّة عسكريّة تركيّة ضدّ المليليشيات الكرديّة في المنطقة. الرسالة الثانية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم