لافروف لا يزور الخليج كوسيط.. طمأنة للسعوديّة ودعوة قطر إلى أستانا؟

في الكويت، سيلتقي لافروف بأمير البلاد الشيخ صباح أحمد الجابر #الصباح كما سيجري محادثات مع وزير الخارجية صباح خالد الحمد الصباح. وفي الإمارات، سيلتقي لافروف بوليّ العهد في أبو ظبي الشيخ #محمّد_بن_زايد آل نهيان، وبمستشار الأمن الوطني طحنون بن زايد آل نهيان ووزير الخارجية والتعاون الدولي عبدالله بن زايد آل نهيان. ويشارك الأخير في رئاسة اللجنة الإماراتيّة الروسيّة للتعاون التجاري والاقتصادي والتقني. وسينهي لافروف جولته في الدوحة حيث سيزور أمير البلاد الشيخ #تميم بن حمد آل ثاني كما سيجري محادثات مع نظيره القطري محمّد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني ووزير الدفاع القطري خالد بن محمّد العطيّة. وسيط؟تأتي زيارة لافروف مع اقتراب دخول الأزمة الخليجيّة شهرها الرابع بعد أقلّ من أسبوعين. ومن دون حلول تلوح في الأفق، فهل يمكن مقاربة جولة لافروف من زاوية طرح روسيا نفسها كوسيط جديد لإيجاد مخرج تحت رعايتها؟لقد حاولت دول كثيرة صياغة عدد من المساعي للتوسّط في الأزمة بدون أن تثمر تلك المساعي أيّ تقدّم ملموس. فالأميركيّون والفرنسيّون والألمان زاروا الخليج في الأسابيع الماضية ولم يُخرجوا من جعبهم الحلول المنتظرة. وفي هذه الحال، لو استطاع لافروف إيجاد خرق بسيط، حتى على صعيد تقريب وجهات...