لا ينفصل خوض لبنان وسوريا حربهما على "داعش" عن القرار الاميركي بالقضاء على التنظيم الارهابي والذي بدأت فصوله تتوالى في غير جبهة ومكان، من العراق وسوريا ولبنان، مع اعطاء واشنطن الضوء الاخضر لذلك. ولم يكن القضاء عليه ممكنا في الاعوام الماضية رغم القوة الايرانية السورية اللبنانية الحزب إلهية، اذ ان الغطاء الدولي كان يحول دون حدوث الامر، وقد التزم جميع الاطراف الحدود المرسومة، وتحركوا جميعا عند تبدل الموقف. وعبثا يوجه مسؤولون لبنانيون التهم الى اقرانهم، ومنهم الرئيس ميشال سليمان والعماد جان قهوجي، بالتخاذل إلا من باب ذر الرماد في العيون والقيام ببطولات وهمية وخطب شعبوية،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول