31-12-2019 | 09:01

صباح الثلثاء: الحكومة لن تكون العيدية... لبنان يودّع سنة التحوّلات الكبرى

صباح الثلثاء: الحكومة لن تكون العيدية... لبنان يودّع سنة التحوّلات الكبرى
Smaller Bigger

صباح الخير، إليكم أبرز مستجدات الثلثاء 31 كانون الأول 2019:

مانشيت "النهار" اليوم جاءت بعنوان لبنان يودّع 2019 سنة التحوّلات الكبرى.

على رغم ان كل السنين تحبل بتطورات لبنانية غير اعتيادية، الّا ان سنة 2019 بدت مختلفة تماماً، اذ يمكن وصفها بسنة التحولات الكبرى. فالبلد الذي يعيّد المئوية الاولى لقيام دولة لبنان الكبير، لم يشهد تغيرات على هذا النحو منذ ما يقرب من مئة سنة، فقد تبدلت وجهة لبنان في أزمنة عدة، تارة سياسياً وطوراً اقتصادياً، تارة اجتماعياً وطوراً ديموغرافياً، لكنه لم يعرف انقلاباً سياسياً اجتماعياً اقتصادياً مالياً دفعة واحدة وفي سنة واحدة. 

ماذا عن حكومة "الإخصائيين"؟ بقلم رشيد درباس. لا توجد عبارات غامضة... بل توجد أفكار غامضة.

سيغموند فرويد

بعد أن حبس اللبنانيون أنفاسهم بانتظار الاستشارات الملزمة، ظهرت النتيجة غريبة من نوعها، حيث امتنع عدد كبير عن التسمية، فيما توافق العدد الأكبر على تسمية شخص لم يكن وارداً في بورصة التكليف، الأمر الذي أوحى بأن برنامجًا أُعِدَّ سلفًا لحرق الأسماء الممكنة، توصلاً إلى النتيجة المضمرة التي عبر عنها الرئيس تمام سلام بقوله إنها معلبة أو مسبقة الإعداد.

كارلوس غصن يؤكد وجوده في لبنان... "لم أعد رهينة نظام قضائي ياباني متحيز". أكد الرئيس السابق لتحالف رينو-نيسان كارلوس غصن، اللبناني الأصل، الثلثاء أنه موجود في لبنان بعدما غادر اليابان حيث يخضع لإقامة جبرية بعد اتهامه بمخالفات مالية.

عدد من الطرق مقطوعة بسبب تراكم الثلوج.

2019 عام الاختناق اللبناني الفردي والجَماعي بقلم جهاد الزين. كيف انتهى هذا العام الكريه إلى نكبة؟ ستظل نتائجها محفورةً في مستقبلنا لأنني أشك في أن هذا الانهيار الاقتصادي وما كشفه من توحّش تعرّض له معظم الشعب اللبناني يمكن استدراكهما قريباً.

أما سابين عويس، فكتبت: 2019 عام سقوط التسوية و"النأي": خرج الحريري وبقي عون وباسيل. على رغم كل المساوئ التي حملها العام المنصرم نظرا الى طبيعة الاضطرابات السياسية والاقتصادية والمالية التي شهدها، وعطلت كل حظوظ الخروج الى مرحلة التعافي والاستقرار المفترض ان تكون النتيجة الحتمية للتسوية السياسية بين سيد العهد ورئيس حكومته المستقيل، فإن ما شهده لبنان في الفصل الاخير من السنة، فاق كل التوقعات السلبية حيال مستقبل البلاد السياسي والاقتصادي والمالي.

الحكومة لن تكون عيدية رأس السنة شروط "الثنائي الشيعي" تعطل التأليف. قد تكون الدعوة الى اسقاط الرئيس المكلف حسان دياب او حكومته المقبلة في الشارع جائزاً اذا ما استمر اهل الحكم في تشبثهم بعدد من الاسماء الوزارية المعروفة لفرضها فرضاً على الحكومة ورئيسها، لا نتيجة كفايات هؤلاء والتي قد تكون متوافرة، وانما نتيجة تعنت الاحزاب واظهارها عدم انكسارها امام الحراك الشعبي المستمر منذ 75 يوماً، وتأكيداً لعنجهية هؤلاء الممسكين بالسلطة والذين اوصلوا البلاد الى الدرك الذي بلغته من دون اي شعور بالمسؤولية تشهد عليه السجالات الدائرة حاليا لتقاسم ما بقي من مغانم في دولة مفلسة، والاصرار على اقتسام الحقائب، والتشبث ببعضها لاكمال مشاريع ومكاسب ثابر بعضهم عليها. 

وكتب راجح الخوري: دولة التماسيح وحسّ MTV؟ حتى لو هبط ١٢ ملاكاً وست حوريات بالمظلات من السماء الى أحضان الرئيس المكلف حسان دياب ومن يحتضنونه، ليشكّل حكومة الـ ١٨ قديساً التي يتحدث عنها وكأنها الخلاص وحاملة مفاتيح الجنة، فمن المؤكد جداً أيها المسؤولون الأكارم، أنكم نجحتم في دفع لبنان إلى أن يتخطى عتبة الجحيم.

وكتب الياس الديري: الامتحان الكبير والأخير؟ اسمعوا وعوا. والكلام موجَّه في الدرجة الأولى إلى كبار المسؤولين ومَنْ يدورون في فلكهم. إنّه الامتحان الكبير والأخير أيضاً بالنسبة إلى لبنان واللبنانيَّين جميعهم. وبمختلف فئاتهم. وأوّلاً وأخيراً أولئك الذين أوصلوا هذا اللبنان إلى هذا الدرك، والذين يُنفِّذون أوامر الخارج بكل طاعة ودقَّة، ويتمرجلون على اللبنانيّين على الطالع والنازل.

مجلس النواب في سنة: إقرار الموازنة و"اللا - عفو" القطيعة بين الحريري وباسيل بدأت من هنا! وكتبت منال شعيا: لعلّ الجلسة التشريعية الاخيرة التي عقدها مجلس النواب في ايلول الماضي، كادت تختصر الوضع السياسي في البلاد. يومها، وقعت القطيعة بين الرئيس سعد الحريري و"التيار الوطني الحر" على خلفية مشاريع وقروض.

2019 عام الشّرارات السياسية حتى اندلاع الانتفاضة، كتب مجد بو مجاهد: القراءات التي سبقت دخول الزمن عقارب ساعتها، كانت تشير الى أن عنوان 2019 اقتصاديّ بامتياز، وأنها ستكون سنة ملأى بالتحديات والورش على هذا الصعيد تحديداً. الأحداث المتسارعة التي شهدتها الأشهر الأخيرة وكأنها نوتات متوالية لمعزوفة موسيقية مثيرة، قلبت المقاييس، لتجعل منه عاماً مطبوعاً بالاثارة والتشويق والدهشة على غير صعيد سياسي واجتماعيّ وشعبي، وصولاً الى "البعبع" الاقتصاديّ الذي سترثه انطلاقة 2020.

وكتب موريس متّى: 2019 عام تخفيض تصنيف لبنان السيادي والوكالات ترفع أسهم "جدولة الديون" والإنقاذ الدولي. لا يخفى على احد ما حمله العام 2019 من تحديات مالية واقتصادية ونقدية واجتماعية في لبنان، حيث تعصف رياح الازمة مع ارتفاع أسهم تعمّقها أكثر في العام 2020 على كل الصعد، حتى وصِفت الازمة الحالية بأخطر الازمات التي يشهدها لبنان في تاريخه المعاصر، ما دفع الاقتصاد الى الإنزلاق في مرحلة انكماش يصعب الخروج منها بالمسكنات فقط، بل تحتاج الى إجراءات موجعة تطاول الجميع.

وكتبت عقل العويط: ثورة رأس السنة. إلى صديقاتي وأصدقائي الشباب الذين صنعوا ثورة 17 تشرين الأوّل. عشيّة رأس السنة، أتمنّى لكلٍّ منكنّ ومنكم، ما يشتهيه لنفسه، لأحبّائه، ولبلده.

وكتب أحمد عياش: هل ثمّة قرار إيراني كي تولد حكومة دياب قريباً؟ هل سينجح الرئيس المكلّف حسان دياب في تشكيل حكومته التي ستكون الأولى في عهد الرئيس ميشال عون برئاسة غير الرئيس سعد الحريري؟ إنه السؤال اليومي الذي يسيطر على المشهد السياسي الداخلي منذ 19 الشهر الجاري، تاريخ تسمية دياب لتولّي هذه المهمة؟

وكتب أحمد محيي الدين: العهد وراي باسيل سطَّرا أبرز انجازات 2019... والأزمة تنعكس على "أحلام 2020"! ينتظر ان تكون المشاركة اللبنانية في أولمبياد طوكيو على رأس الأولويات في عام 2020 إذ تحاول اللجنة الأولمبية الوصول الى ميدالية أولمبية حيث ستكون الفرصة سانحة عبر بطلة آسيا راي باسيل وربما بطل الجودو ناصيف الياس، وينشد الرياضيون اللبنانيون ألا تواصل الأزمة الاقتصادية المحلية تأثيرها السلبي على القطاع الرياضي.


الأكثر قراءة

النهار تتحقق 11/15/2025 9:19:00 AM
"تقول السلطات إن الأمر كله مرتبط برجل واحد متهم...". ماذا عرفنا عن هذا الموضوع؟  
مجتمع 11/13/2025 4:43:00 PM
أكّد المدير العام للطيران المدني المهندس أمين جابر أنّ التحويل في مسار الرحلات جاء نتيجة الأحوال الجوية القاسية في الشمال.