الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

تظاهرات طالبية للأسبوع الـ25 رغم العطلة... "الجزائر حرّة وديموقراطية"

المصدر: "أ ف ب"
تظاهرات طالبية للأسبوع الـ25 رغم العطلة... "الجزائر حرّة وديموقراطية"
تظاهرات طالبية للأسبوع الـ25 رغم العطلة... "الجزائر حرّة وديموقراطية"
A+ A-

تظاهر مئات الطلاب، اليوم، للأسبوع الـ25 على التوالي في #الجزائر، رغم العطل الجامعية ووسط انتشار كثيف للشرطة، مطالبين من دون كلل بتغيير النظام وبالديموقراطية.

وفي وسط شهر آب الجاري، في وقت تُغلق كل الجامعات أبوابها، كان الحشد أقلّ كثافة من المعتاد لكن المتظاهرين وعدوا بـ"مواصلة الضغط" على السلطة كل ثلثاء.

وواصلوا المطالبة برحيل جميع الجهات الفاعلة في "النظام" الحاكم منذ استقلال البلاد عام 1962 ونفوا صحة تصريحات رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح الذي قال أخيراً إنّ "المطالب الأساسية" لحركة الاحتجاج غير المسبوقة التي أنشئت في 22 شباط الماضي "قد تحقّقت وبشكل كامل".

وهتف الطلاب الذين رافقهم أساتذة ومواطنون عاديون أثناء سيرهم في شوارع وسط العاصمة، "ليرحل النظام"، "اطلقوا سراح المعتقلين"، "الجزائر حرّة وديموقراطية" و"الشعب يريد الاستقلال".

كما رفض المتظاهرون أيضاً الحوار الذي اقترحته السلطات ورفعوا شعارات ضد كريم يونس، الذي كان وزيراً سابقاً ورئيس المجلس الشعبي الوطني الأسبق واختير لإدارة "الهيئة الوطنية للحوار والوساطة".

وكلّفت السلطات هذه الهيئة اجراء مشاورات لتحديد شروط الانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستحدد خليفة الرئيس السابق عبد العزيز #بوتفليقة الذي أُرغم على الاستقالة في 2 نيسان الماضي.

وترفض حركة الاحتجاج تنظيم انتخابات رئاسية طالما لا يزال كبار المسؤولين من عهد رئاسة بوتفليقة (1999-2019) - الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح والفريق أحمد قايد صالح - في الحكم.

من جهتها، اكدت رانيا البالغة 22 عاماً وهي طالبة في كلية الأشغال العامة، أنّه "يجب أن نواصل المعركة حتى النهاية. حتى تصبح الجزائر فعلاً حرّة وديموقراطية".

وأشارت صبرينا خربي البالغة 19 عاماً وهي طالبة في الكلية الوطنية للاحصاءات، إلى أنّها تعتزم المضي في التظاهر "حتى الحصول على استقلال حقيقي مع حرية تعبير وعدالة".

وهتف المتظاهرون بأعلى صوتهم "لا للعسكريين في الحكم!" و"نعم لدولة المدنية ولا للدولة العسكرية" في إشارة إلى قايد صالح الذي أصبح الرجل القوي في البلاد منذ استقالة بوتفليقة.

وقال حامد مصباح البالغ 20 عاماً وهو طالب في جامعة الجزائر: "نفس الطلاب طويل وسيستمرون حتى تحقيق مطالبهم".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم