الأحد - 16 حزيران 2024

إعلان

غرف الغضب تنتشر لتخفيف التوتر... وجدل حول النتائج!

المصدر: "النهار"
فرح نصور
Bookmark
غرف الغضب (تعبيرية).
غرف الغضب (تعبيرية).
A+ A-
تُعدّ غرفة الغضب من الأماكن التي خُصصت لتخفيف التوتر. جُهّزت هذه الغرف بعناصر قابلة للكسر ليتمكّن الفرد من تحطيمها لبضع دقائق في كل مرّة، حيث لديك الفرصة لتدمير الأشياء من دون الحاجة إلى الشعور بالسوء حيال ذلك أو حتى التنظيف.علامَ يقوم هذا المفهوم؟تقوم غرف الغضب على نظرية التنفيس، التي تربط بين قدرة الناس على التنفيس عن غضبهم وانخفاضه. فالتنفيس عن التوتر يجعل الكثيرين يشعرون بالتحسّن الآني، لكن لا يوجد الكثير من الأبحاث حول غرف الغضب وتأثيرها على الصحة العقلية. لكن لكون غرف الغضب وسيلة مادّية للتنفيس، فقد تشعر بإحساس موقت بالتحرّر.‏غرف غضب في الدول العربيةأتى رولان جميّل بهذا المفهوم إلى لبنان بعد وقت عاشه في الولايات الأميركية المتحدة، وقد وضع فيه كل العناصر التي يعاني منها لبنان في داخل الغرفة لكي يشعر الفرد فيها بأنه فعلاً في بيئته، حيث يريد أن يتخلّص من غضبه، وكأنّ الأمر أشبه بمنزله وحانة صغيرة وسيارة في داخل غرفة الغضب هذه. بذلك، يحطّم الشخص أشياء موجودة لديه في المنزل لإضافة حقيقية على التجربة.‏يتحدّث جميّل لـ"النهار" فيقول إنّ الشخص في البداية يكون متردداً أو خجولاً، ويحتاج إلى نحو 5 دقائق لتحمية نفسه، قبل أن يبدأ بالتحطيم بقوة. مثلاً، هناك أشخاص مستاؤون من موضوع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم