اشترِك في نشرتنا الإخبارية
"المغرب يستضيف لاجئين سوريّين بعدما طردتهم الجزائر"؟ إليكم الحقيقة FactCheck#
09-11-2022 | 18:34
المصدر: خدمة تقصي صحة الأخبار- ا ف ب
في سياق جدل بين صفحات مغربيّة وأخرى جزائريّة على مواقع التواصل، تداول مستخدمون فيديو قيل إنه يُظهر استقبال المغرب لاجئين سوريين حديثاً بعدما طردتهم الجزائر. لكن هذا الفيديو منشور قبل أكثر من خمس سنوات، وهو يظهر استقبال لاجئين بعدما علقوا على الحدود بين البلدين.
يظهر في الفيديو عدد ممن يبدو أنهم مواطنون سوريون، يشكرون السلطات المغربية على استقبالهم بعدما علقوا "في الصحراء بين العقارب".
وجاء في التعليقات المرفقة أن الفيديو يُظهر استقبال المغرب للاجئين سوريين طردتهم الجزائر في الآونة الأخيرة.
وجاء في التعليقات المرفقة أن الفيديو يُظهر استقبال المغرب للاجئين سوريين طردتهم الجزائر في الآونة الأخيرة.
فيديو قديم
لكن هذا الفيديو ليس جديداً مثلما توحي المنشورات.
فقد أرشد التفتيش عنه على محرّكات البحث أنه منشور قبل أكثر من خمس سنوات.
وأمكن الوصول إلى النسخة الأصليّة من هذا الفيديو، نشرتها وسائل إعلام مغربيّة في حزيران 2017 بعنوان "سوريون يشكرون الملك محمد السادس على إنهاء معاناتهم على الحدود الجزائريّة".
لكن هذا الفيديو ليس جديداً مثلما توحي المنشورات.
فقد أرشد التفتيش عنه على محرّكات البحث أنه منشور قبل أكثر من خمس سنوات.
وأمكن الوصول إلى النسخة الأصليّة من هذا الفيديو، نشرتها وسائل إعلام مغربيّة في حزيران 2017 بعنوان "سوريون يشكرون الملك محمد السادس على إنهاء معاناتهم على الحدود الجزائريّة".
وفي ذلك الحين، استقبلت سلطات المغرب 13 عائلة سورية عالقة منذ شهرين في المنطقة الحدودية الجزائرية المغربية، وفق ما أفاد مسؤول حكومي وكالة فرانس برس.
قبل ذلك بيوم، أعلن المغرب أنه وامتثالاً لتعليمات الملك محمد السادس سيتمّ "على الفور" تسوية أوضاع 13 عائلة سورية لاعتبارات إنسانية وبصورة "استثنائية" بعد أن رفضت السلطات في البدء استقبالهم.
وفي نهاية نيسان، اتهم المغرب الجزائر بترحيل هؤلاء السوريين الذي يعانون ظروفاً صعبة إلى الحدود المغلقة مع المملكة بغرض "زرع الاضطراب على مستوى الحدود المغربية الجزائرية" و"التسبب في موجة هجرة مكثفة وخارج السيطرة نحو المغرب".
وأعلنت سلطات الجزائر قبل ذلك بأسابيع أنها ستستقبل هؤلاء اللاجئين "لأسباب إنسانية"، ولكن ذلك لم يحدث رغم توجه وفد من المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة ومن الهلال الأحمر الجزائري إلى الحدود.
خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة، وكالة فرانس برس
