السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

ماكرون استقبل لبيد في باريس: "إيران لا تزال ترفض اغتنام الفرصة للتوصل إلى اتفاق جيد"

المصدر: أ ف ب- رويترز
ماكرون (إلى اليسار) مستقبلا لبيد في قصر الإليزيه في باريس (5 تموز 2022، أ ف ب).
ماكرون (إلى اليسار) مستقبلا لبيد في قصر الإليزيه في باريس (5 تموز 2022، أ ف ب).
A+ A-
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلثاء عن أسفه لمواصلة طهران "رفض" إبرام التفاهم المطروح لإعادة إحياء الاتفاق حول برنامجها النووي وتعهّد مواصلة "كافة الجهود" لإقناعها بالتصرف بـ"عقلانية".

وأعلن لدى استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد يائير لبيد أن "إيران ما زالت ترفض اغتنام الفرصة المتاحة لها للتوصل إلى اتفاق جيد... سنواصل التنسيق مع شركائنا لبذل كل الجهود اللازمة لإقناع إيران بالتصرف بعقلانية".

تعارض إسرائيل إحياء الاتفاق الدولي المبرم عام 2015 بشأن البرنامج النووي الإيراني والرامي إلى منع الجمهورية الإسلامية من حيازة القنبلة الذرية مقابل رفع العقوبات التي تخنق اقتصادها. وهو اتفاق انسحبت منه الولايات المتحدة لعام 2018 وتجري مفاوضات حاليا لإحيائه.

ويخشى المسؤولون الإسرائيليون من أن يمكّن إحياء الاتفاق إيران من زيادة دعمها لحلفائها على حدود الدولة العبرية على غرار حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية.

وحول هذه النقطة دعا الرئيس الفرنسي إلى مفاوضات إضافية لتحديد إطار للبرنامج البالستي الإيراني والطموحات الإقليمية لإيران.

وقال ماكرون "نحن متّفقون مع إسرائيل على أن هذا الاتفاق غير كاف لاحتواء أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار لكني مقتنع أكثر من أي وقت مضى بأن إيران يمكن أن تنفذ هذه الأنشطة على نحو أكثر خطورة إذا ما بلغت العتبة النووية".

من جهته شدد لبيد على وجود "تباينات" مع ماكرون حول الاتفاق المبرم بين الدول الكبرى وإيران حول برنامجها النووي، وإنما أيضا تقارب في وجهات النظر حول ضرورة "الرد" على التهديد الذي تشكله طهران في الشرق الأوسط.

وقال لبيد "في العام 2018 كنتم أول قائد دولي تحدث عن ضرورة إبرام اتفاق جديد مع إيران أكثر فاعلية وأوضح غير مرتبط بتاريخ صلاحية، مع ضغط دولي منسّق من شأنه أن يمنع إيران من أن تبلغ كدولة العتبة النووية".

وتابع "كنتم على صواب حينها والأمر كذلك اليوم أيضا. الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر وهو سيقود إلى سباق تسلّح في الشرق الأوسط سيهدد السلام العالمي. يجب أن نعمل معا لمنع حصول ذلك".
 
من جهة اخرى قال ماكرون خلال اجتماع بلبيد إنه "لا يوجد بديل للحوار السياسي بين إسرائيل والسلطات الفلسطينية". 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم