الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

تحويل جزيرة السجن المكسيكية إلى مكان مثالي للعطلات

المصدر: إندبندنت
 جزيرة السجن المكسيكية
جزيرة السجن المكسيكية
A+ A-
بعد أكثر من قرن على إقامة المكسيك سجناً في جزر مارياس في المحيط الهادئ، قرّرت الحكومة تحويله إلى وجهة سياحية بعد ثلاث سنوات من إغلاق السجون.

ووفقاً لموقع جريدة "إندبندنت" البريطانية، فإنّ جزر إيسلاس مارياس المعروفة باسم "ألكاتراز المكسيك"، تقع على مسافة أربع ساعات بالقارب من ساحل المكسيك على المحيط الهادئ في منطقة "ناياريت"، التي تعدّ موطناً لمدن ركوب الأمواج الشهيرة ومشاهدة الحيتان.
 
وتمّ تسجيل الجزر كمنطقة محميّة طبيعيّة (ANP)، ثمّ أصبحت في ما بعد موقعاً للتراث العالمي لليونسكو؛ ومع ذلك فقد كانت مستعمرة جنائيّة وسجناً لأكثر من 100 عام، وبالتحديد منذ العام 1905 حتى إغلاقها في العام 2019.
 
وبعد إغلاق السجون في الجزيرة، قرّرت الحكومة إعادة تأهيل الأرخبيل المكون من أربع جزر ليصبح نقطة جذب سياحية، مع التركيز على السياحة البيئية.
 
وفي شباط 2019، وقّع الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، لأوّل مرة، إعلاناً لتأكيد تحويل المستعمرة العقابية إلى متحف ومركز ثقافي. وفي 9 نيسان الماضي، أعلن أن البحرية المكسيكيّة ستكون مسؤولة عن إدارة الجولات، بالإضافة إلى الكشف عن خطط جديدة لعبّارتين إلى الجزر، وإدخال تحسينات على مطارهما، لتقليل وقت النقل من السّاحل إلى ساعتين ونصف السّاعة فقط بالعبارة.
 
وقال الرئيس المكسيكي: "ما كان جحيماً أصبح جنة"، في إشارة إلى تحول الجزر من سجن جنائيّ إلى مكان للترفيه والسياحة.
 
وأضاف أنه تمّ بالفعل تحويل بعض مباني المستعمرات العقابية السابقة إلى مركز بيئيّ تعليميّ، وأن الزوار سيكونون قادرين على البقاء فيها، لتجنب أيّ أعمال بناء إضافيّة قد تؤثر على النظام البيئيّ والحياة البرية، في الوقت الذي أكّد أن كلّ شيء يُمكن أن يكون جاهزاً للسيّاح في غضون ثلاثة أشهر.
 
وتأمل السلطات المكسيكية في أن تصبح المنطقة جاذبة سياحيّاً، مثل جزيرة ألكاتراز في سان فرانسيسكو، أو جزيرة روبن في جنوب أفريقيا، والتي اشتهرت بوجود الزعيم الراحل نيسلون مانديلا كسجين سابق فيها.
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم