10 مواقع مذهلة غارقة تحت الماء

قد تكون أول "مدينة تحت الماء" تتبادر إلى أذهانكم هي الجزيرة الخيالية أتلانتس التي ذكرها أفلاطون في أعماله منذ حوالي 2300 عام. إلا أن هناك العديد من الأماكن الأخرى في مختلف أنحاء العالم حيث يمكنكم العثور على المدن والقرى الغارقة تحت ماء البحر أو البحيرات والتي تعدّ من الأماكن المثيرة للاستكشاف لما تختزنه من أسرار وألغاز. تعرفوا معنا إلى هذه المجموعة من أفضل المواقع الغارقة حول العالم.

ياناغوني، اليابان

يقع موقع  Yonaguni Jima في اليابان قبالة سواحل جزر ريوكيو. يحتوي الموقع على  أشكال  وتكوينات غريبة جعلت بعض العلماء يعتقدون أنها بالتأكيد من صنع الإنسان وتعود إلى حضارة قديمة غارقة منذ حوالي 10000 عام. يتألف الموقع من هرم، وقوس، وسلالم، وأشكال مختلفة أخرى تحمل بعض العلامات التي يمكن أن تكون كتابات قديمة، وهي جميعها تشير إلى وجود حضارة مفقودة. وهناك نظرية أخرى تشير إلى ان الموقع قد تشكّل بفعل الطبيعة لأنه يشبه تماماً أعمدة البازلت الموجودة في أيسلندا والجسر العملاق في أيرلندا الشمالية.

شيتشنغ، الصين

تحت مياه بحيرة Qiandao في الصين ، توجد أنقاض بلدات كانت بالأساس جزءًا من منطقتين تدعيان Chun'an و Sui'an. وهي تحتوي على مبانٍ رائعة ومزينة بشكل متقن تعود إلى القرن الثالث عشر ، ولا تزال محفوظة بشكل مثالي حتى اليوم.

غُمرت البلدات في عام 1957، عندما قررت الحكومة في ذلك الوقت بناء محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية في المنطقة. اليوم بعد أن توقف المكان عن إنتاج الطاقة تحوّل إلى وجهة سياحية مذهلة.

تحت الماء، يمكن مشاهدة بوابة المدينة مع منحوتات رائعة لمخلوقات أسطورية على  المباني والأقواس.

الإسكندرية، مصر

ترتبط بمدينة الإسكندرية المفقودة العديد من الأساطير والألغاز تمامًا مثل أتلانتس، ولكن الفرق هو أن الإسكندرية هي مدينة حقيقية بالفعل.  تعرف المدينة الغارقة بمدينة هرقليون، وهي تقع على بعد بضعة أقدام من الساحل. تحتوي المدينة على مجموعة كبيرة من التماثيل والمنحوتات والكتابات القديمة والتي تعود لأكثر من  2000 عام.

سان روما دي ساو، إسبانيا

 في منطقة أوسونا في كاتالونيا ، تقع قرية San Roma de Sau  المغمورة بالكامل بالمياه.

كانت هذه القرية التي يبلغ عمرها 1000 عام تحتوي على منازل وجسر وكنيسة رومانية، ولقد غمرتها المياه في الستينيات. جميع معالم القرية مغمورة، باستثناء برج الكنيسة الذي يرتفع فوق مستوى الماء. خلال فترات الجفاف، وحين ينخفض مستوى الماء، يمكن زيارة الموقع لمشاهدة معظم معالم القرية الغارقة.

بورت رويال، جمايكا

في عام 1692، تسبب زلزال هائل أعقبه تسونامي في مقتل 2000 شخص وغمر مدينة Port Royal في جامايكا. كانت بورت رويال، التي كان يطلق عليها لقب "المدينة الأكثر شرًا على وجه الأرض" ، موطنًا للقراصنة في منطقة البحر الكاريبي. فعند غرقها، اعتبر الكثيرون الحادثة بمثابة عمل الهي. تعدّ هذه المدينة اليوم واحدة من أفضل المدن الغارقة محفوظة في العالم، بحيث أزيل القليل فقط من معالمها لعرضه في متاحف مختلفة في جميع أنحاء جامايكا.

دواركا، الهند

تم العثور على مدينة Dwarka  أو "بوابة الجنة"،  المغمورة تحت خليج كامباي في عام 1988. تعدّ هذه المدينة الغارقة تحت الماء من الأماكن المملوءة بالغموض والأساطير. يشمل موقع المدينة على هياكل، وأعمدة، ولقيات قديمة يعتقد البعض أن عمرها لا يقل عن 10000 عام، بينما يدعي آخرون أن معبد دواركا دمّر في عام 1473، حين هاجم سلطان كجرات محمود بيغادا المدينة في كلتا الحالتين .

بافلوبيتري، اليونان

يُعتقد أن Pavlopteri هي أقدم مدينة تحت الماء في العالم. فتقع هذه المدينة على الساحل الجنوبي لأكونيا في اليونان، ويعتقد أن تاريخها يعود لأكثر من 5000 عام.

شكّل الموقع قيمة أثرية كبيرة منذ اكتشافه في عام 1967 لأنه عبارة عن مدينة كاملة تقريبًا، تحتوي على شوارع ومبانٍ وحدائق ومقابر.

فيلا إبيكوين، الأرجنتين

كانت  Villa Epecuen بالأساس عبارة عن منتجع سياحي يقع على شواطئ بحيرة  Epecuen  المالحة بالقرب من بوينس آيرس. أدت الفياضانات التي حدثت في عام 1985 الى تحطيم سد البحيرة ما تسبب بغرق المدينة. وبعد أن انحسرت المياه إلى حد ما، ظهرت مدينة مهجورة مخيفة مع أشجار ميتة تصطف في شوارع كانت سابقاً تعجّ بالحركة، ومرسى سفن فارغ.

تيكينا، بوليفيا

في عام 2000، اكتشف في بحيرة Titicaca، وهي أعلى منطقة صالحة للملاحة في العالم والتي تمتد عبر بيرو وبوليفيا، معبدًا يبلغ طوله 660 قدمًا وعرضه 160 قدمًا، وطريق يعود الى ما قبل الإنكا. يُعتقد أن الموقع كان عبارة عن مجمّع ديني يزيد عمره عن 1000 عام. ولقد اكتشف العلماء في الموقع قطع أثرية قديمة، بما في ذلك أشياء مصنوعة من الذهب والأحجار شبه الكريمة.

اونتاريو، كندا

تعرف بـ"القرى المفقودة"، وهي عبارة عن مجموعه مؤلفة من 10 قرى كندية غرقت تحت الماء بعد بناء مجرى مائي في عام 1958.

حتى يومنا هذا، لا تزال هناك بعض الأرصفة والمباني التي يمكن رؤيتها فوق سطح الماء. ولقد بني في المكان متحف مخصص  لعرض نماذج عن القرى المغمورة للحفاظ على ذكراها.