السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

الأمم المتحدة: الصومال مهدّدة بـ"تفاقم سريع" للجفاف

المصدر: "أ ف ب"
مشهد ريفيّ من مدينة هرجيسا في الصومال (أ ف ب).
مشهد ريفيّ من مدينة هرجيسا في الصومال (أ ف ب).
A+ A-
عبّرت الأمم المتحدة عن قلقها من "تفاقم سريع" للجفاف في الصومال حيث يواجه 2,3 مليون شخص نقصاً خطيراً في المياه والغذاء يمكن أن يتفاقم مع احتمال تراجع هطول الأمطار للموسم الرابع على التوالي.

وحذّر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة (أوتشا) في بيان مساء من أنّ "نحو 2,3 مليون شخص في 57 من الأقاليم الـ54" في البلاد يعيشون وسط "نقص خطير في المياه والغذاء والمراعي لأنّ خزانات المياه والآبار جفت".

وأضاف أنّ القرن الأفريقي على شفير "موسم رابع من نقص الأمطار على التوالي".

وتابع أنّ الوضع الحالي المتردّي أجبر فعلياً نحو مئة ألف شخص على الفرار من منازلهم بحثاً عن الطعام والمياه والمراعي لمواشيهم. 

في السنوات الأخيرة، شكّلت الكوارث الطبيعية، أكثر من النزاعات، الدافع الرئيسي لنزوح السكان في الصومال، البلد الذي يعاني عنفاً سياسياً وعدم استقرار ويُعدّ من بين أكثر البلدان عرضة لتداعيات تغير المناخ في العالم. 

وحذّر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في البلاد آدم عبد المولى من أنّ "كلّ الظروف اجتمعت" لتدهور سريع للوضع، مؤكّداً أنّ "المتضرّرين كانوا يعانون أساساً لعقود من الصراع والصدمات المناخية والأوبئة". 

بدورها، قالت وزيرة الشؤون الانسانية وإدارة الكوارث الصومالية خديجة ديري في البيان إنّ "الوضع خطير". وأضافت أنّ "العائلات تفقد ماشيتها وهي مصدر رزق حيوي في الصومال، ويمكن أن تموت جوعًا في الأشهر المقبلة".
 
وتابعت الوزيرة الصومالية أنّها "قلقة بشكل خاص على الأطفال والنساء وكبار السنّ وذوي الاحتياجات الخاصة". 

في شرق أفريقيا، أدّى شحّ الأمطار والفيضانات إلى تعطيل المحاصيل بشدّة وأثّر أيضاً على المجتمعات التي تعتمد على الماشية، لا سيما في كينيا وجنوب السودان.
 
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الشهر الماضي إنّ الفيضانات في جنوب السودان كانت من بين الأسوأ في أجزاء من البلاد منذ عام 1962، وعزت الأمطار الغزيرة إلى تغير المناخ.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم